بعد هجوم مانشستر.. تعليق الحملات الانتخابية في بريطانيا

ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أنه تم تعليق الحملات الانتخابية في أعقاب هجوم مانشستر أرينا شمال بريطانيا، والذي راح ضحيته 22 شخصًا وأصيب نحو 50.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قولها: إن "الحادث الذي وقع في مانشستر خلال حفل المطربة الأمريكية (أرينا) كان يعامله رجال الشرطة على أنه هجوم إرهابي مروع، في حين وصف وزير الداخلية آمبر رود الحادث بأنه بربري".

وأشارت "التليجراف" إلى أن ماي سترأس اجتماع لجنة الطوارئ التابعة لحكومة كوبرا، صباح اليوم.

وقالت ماي في بيان: "نحن نعمل على تحديد التفاصيل الكاملة لما تعامله الشرطة على أنه هجوم إرهابي مروع، وتم تعليق الحملات الانتخابية قبل الانتخابات العامة".

وتابعت "أن جميع أرواحنا مع الضحايا وعائلات المتضررين".

من جانبه صرح زعيم حزب العمل جيريمي كوربين، أن الانفجار الذي وقع في مانشستر كان "مروعًا"، مضيفًا: "أشعر بالرعب من الأحداث المروعة في مانشستر الليلة الماضية.. صلواتي لأسر وأصدقاء الضحايا والمصابين".

وأوضح "كوربين" "لقد تحدثت مع آندي بورنهام، عمدة مانشستر، الذي أطلعني بشكل كامل على الاستجابة التشغيلية في المدينة.. وأود أن أشيد بخدمات الطوارئ لشجاعتها ومهنيتها في التعامل مع الأحداث المروعة التي وقعت في الليلة الماضية".

وأضاف: "لقد تحدثت مع رئيس الوزراء واتفقنا على وقف جميع الحملات الانتخابية الوطنية في الانتخابات العامة حتى إشعار آخر".

وكان من المقرر أن يطلق الحزب الوطني الاسكتلندي بيانًا انتخابيا يوم الثلاثاء، إلا أن ذلك لن يمضي قدمًا.

وقال نيكولا ستيرجون الوزير الأول وزعيم الحزب الوطني الأسكتلندي: "أفكاري مع الضحايا وأسرهم وجميع أولئك الذين تضرروا من هذا الهجوم الوحشي في مانشستر".

من جانبه، ألغى تيم فارون زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطيين زيارة قام بها إلى جبل طارق وقال: إن "البلاد يجب أن تتحد في حزنها بعد هذا الهجوم الإرهابي".

وتابع "فارون" "في الوقت الذي تركز فيه البلاد على صلواتها لأسر الضحايا: يجب على السياسيين أن يجتمعوا معًا للتضامن واحترام الأبرياء المحاصرين في هذا الهجوم الشرير".