المحتوى الرئيسى

فقدان عشرات الأطفال في هجوم مانشستر.. والأهالي يصرخون

05/23 10:25

بعد الانفجار الذي وقع في الحفل الغنائي للمطربة الأمريكية "أرينا جراند" بمدينة مانشستر البريطانية، استخدم بعض الأباء والأصدقاء وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن ذويهم وأصدقائهم المفقودين، حيث نشروا صورًا لهم مع بعض الكلمات المؤثرة، وفقًا لصحيفة التليجراف البريطانية.

وكتبت إحدى السيدات بعد أن وضعت صورة فتاة شقراء ترتدي طوقًا من الورد "أرجوكم ساعدوني، اختي الصغيرة (إيما) كانت في حفل أرينا بمانشستر وهي لا تجيب على الهاتف، ساعدوني أرجوكم".

مستخدمة أخرى لتويتر تُدعى "إيرين بي"، طالبت الناس لمساعدتها أيضًا في العثور على شقيقتها "إنها ترتدي البلوز الوردي والجينز الأزرق اسمها ويتني".

فيما وضع صاحب حساب ثالث على تويتر صورة شاب يبتسم ويرتدي معطفًا قائلاً: "كان ابني في ساحة مانشستر اليوم، ولا يرد على اتصالاتي أرجوكم".

ونُشرت صورًا عديدة لبعض المراهقين الذي لا يزالون مفقودون بعد الحادث.

كانت باولا روبنسون البالغة 48 عامًا في محطة القطار بجوار قاعة الحفلات مع زوجها عندما شعرت بالانفجار، وشاهدت عشرات المراهقات يصرخن ويهربن من القاعة.

وقالت "روبنسون" لرويترز: "هرولنا بسرعة.. بعد ثواني قليلة من الانفجار اصطحبت الفتيات معي وهرولنا بعيدًا".

وأوضحت "أنا اصطحبت العشرات من الفتيات في سن المراهقة إلى فندق هوليداي إن إكسبريس القريب، وكتبت رقم هاتفها إلى الآباء القلقين في تغريدة على تويتر لتخبرهم بمقابلتها هناك"، وقالت: إن "هاتفها لم يتوقف عن الرنين منذ ذلك الحين".

وذكرت عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أن فندق بريمير إن وغيره من فنادق مانشستر تركوا أبوابهم مفتوحة كملاجئ، مع انتشار تقارير عن وجود ما يصل إلى 60 طفلًا في فندق هوليداي إن فقط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل