المحتوى الرئيسى

«قمصان» لـ«الشروق»: «الوطنية للانتخابات» لن تعمل بمفردها

05/23 11:41

قال مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الانتخابية محمد قمصان، إن ورشة عمل دور المؤسسات الوطنية فى الانتخابات المحلية تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل، للتنسيق والتعريف بدور كل أطراف العملية الانتخابية، مضيفا أن الهيئة الوطنية للانتخابات هى المنوط بها إدارة العملية الانتخابية القادمة.

وأضاف «قمصان» لـ«الشروق»، على هامش ندوة نظمتها مؤسسة الأهرام حول دور المؤسسات الوطنية في الانتخابات المحلية، إن الهيئة الوطنية لن تعمل بمفردها، ولكنها فى حاجة إلى تعاون العديد من مؤسسات وأجهزة حكومية، مثل وزارات التنمية المحلية والداخلية والعدل واللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات تقوم باستعراض دورها فى العملية الانتخابية مثل وزارة الشباب والرياضة، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والهيئة عامة للاستعلامات، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

وأكد أن الورش تسعى للخروج بعملية انتخابية محلية قوية تتناسب مع الدستور الجديد الخاص بالإدارة المحلية، وذلك من خلال استعراض كل مؤسسة ووزارة لدورها فى الانتخابات المقبلة.

ومن جانبه، قال شريف علاء مسؤول المشروع بالمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية، إن سلسلة ورش العمل تهدف لتوعية الناخبين وتنظيم عمل وسائل الإعلام قبل وأثناء العمليات الانتخابية، مضيفا أن دور المؤسسة خلال ورش العمل يهدف لوضع كافة الآليات التى يمكن أن تعمل وسائل الإعلام من خلالها أمام كافة المعنيين لإختيار الآلية التى تناسب المجتمع المصرى.

وأضاف «علاء» لـ«الشروق» أن كافة دول العالم تعمل بأحد خمس آليات فى تنظيم دور وسائل الإعلام خلال العمليات الانتخابية وهم، مجلس وطنى أو أعلى للإعلام، وهيئة إدارة الانتخابات نفسها، وتشكيل مجلس متخصص لتنظيم عمل الإعلام خلال الانتخابات، والقضاء، والتنظيم الذاتى الذى يحتاج إلى وسائل إعلام تتسم بالمهنية التامة، وتطبق فى دول لديها ديموقراطية عريقة، بخلاف دولة ناميبيا التى قامت بتطبيق التنظيم الذاتى لوسائل الإعلام خلال مرحلة الانتخابات.

وأكد أن دور المؤسسة يقتصر على وضع كافة الآليات المعمول بها فى وسائل العالم، وعرض إيجابيات وسلبيات كل آلية، وعلى المعنيين اختيار الآلية المناسبة، وفقا للظروف العامة للمجتمع المصرى.

وخلال الندوة، طالبت عضو الهيئة الوطنية للإعلام هبة شاهين، برادع قانوني على من المخالفين لقواعد التغطية المهنية في وسائل الإعلام وقت الانتخابات، موضحة أن «ذلك ليس المقصود به التضييق علي وسائل الإعلام بل لجعلها مسؤولة وتقوم بدورها دون مخالفة».

وأضافت «شاهين»: «تلك المخالفات التي تفعلها وسائل الإعلام مرئية ومطبوعة جعلت الجمهور يتجه للوسيلة الأجنبية» مؤكدة على ضرورة وجود معايير محترمة للأداء الإعلامي خاصة في وقت الانتخابات لحساسية تلك الفترة.

وأشارت إلى أن أغلب المخالفات في أيام الانتخابات كانت تدور حول كسر الصمت الانتخابي وتأثير الملكية على المال السياسي، وتقديم عدد من المرشحين للبرامج، والخلط بين الإعلام والإعلان.

وشددت على ضرورة وجود معايير للأداء الإعلامي، وأيضا قيام النقابات المعنية بوضع مواثيق شرف.

واستطردت «مهنة الإعلام أصبحت مستباحة من قبل الفنانين والشيفات»، قائلة: «كل التقدير لهم، ولكننا نريد شخص مؤهل يقدم رسالة سليمة لبناء العقل البشري الذي يبنى على التعليم والثقافة والإعلام».

ولفتت إلى أن الانتخابات المحلية تعتبر خطوة تمهيدية للانتخابات الرئاسية بل هو دور أساسي، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للصحافة كان يعد أيضا تقاريره بشان الآداء الصحفي للمطبوعات، الغرض ليس إحراجهم بل فقط أن يقوموا بدورهم.

من جانبها، أكدت عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، سوزان قلينى، على تقييم المشهد الحالي للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي سواء قبل الانتخابات المحلية أو الرئاسية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل