المحتوى الرئيسى

ترامب: السلام في الشرق الأوسط أصعب الاتفاقات على الإطلاق

05/22 21:24

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين (22 أيار/مايو 2017) عن جهود السلام في الشرق الأوسط: "لقد سمعت أن هذا أحد أصعب الاتفاقات التي يمكن إبرامها على الإطلاق"، مضيفا أن لديه شعورا "أننا سنصل إلى ذلك في النهاية".

من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "بإعادة التأكيد على لقيادة الأمريكية في الشرق الأوسط"، وشكر الرئيس الأمريكي، على موقفه الصارم تجاه طموحات إيران النووية، وعلى التقريب بين إسرائيل وجيرانها العرب من خلال العدو المشترك. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال حفل استقبال في مقره بالقدس "للمرة الأولى منذ سنوات عدة، للمرة الأولى في حياتي، أرى احتمال التغيير".

سيسجل التاريخ أن دونالد ترامب هو أول رئيس أمريكي يزور حائط المبكى أو حائط البراق، كما يسميه المسلمون، أثناء وجوده في الحكم. الزيارة لم تمر دون منغصات، كما تزامت مع مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي. (22.05.2017)

بعد زيارة الرئيس الأميركي للسعودية، يرى خبراء أن المياه عادت إلى مجاريها بين البلدين. ويتحدث آخرون عن تطور العلاقة لمستويات غير مسبوقة. لكن ما مدى واقعية كل ذلك؟ وإلى أي مدى سيكون استقرار المنطقة مهددا جراء هذا التطور؟ (22.05.2017)

ورغم أن ترامب ونتنياهو تحدثا عن تجدد الجهود الرامية إلى  التوصل للسلام في الشرق الأوسط، إلا أن الزعيمين لم يكشفا عن أي خطة أو برنامج توجه أو خارطة طريق لبلوغ هذا الهدف، وتجنب ترامب الخوض في التفاصيل

وفي شأن ملف تسريب ترامب لمعلومات استخباراتية لروسيا أثناء زيارة وزير الخارجية لافروف للبيت الأبيض الأسبوع الماضي وقيل إنها معلومات صادرة من مصدر إسرائيلي قال ترامب إنه لم يذكر إسرائيل مطلقا خلال اجتماعه مع المسؤول الروسي، والذي يتردد أنه أبلغه خلاله بمعلومات سرية للغاية حصل عليها من شريك أجنبي.

وأثار هذا الكشف المخاوف من أن ترامب عرض مصدرا استخباراتيا للخطر، وذكرت وسائل الإعلام في وقت لاحق أن المعلومات جاءت من الإسرائيليين. وقال ترامب خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس عندما سئل من صحفيين عن التقارير "أنا لم أذكر كلمة أو اسم إسرائيل مطلقا خلال المحادثات.. إنهم يقولون أنني ذكرتها، لذلك لديكم قصة أخرى خاطئة. لم أذكر كلمة إسرائيل".

حطت طائرة الرئيس الأميركي "اير فورس وان" في مطار الملك خالد اليوم السبت (20 أيار/مايو 2017) ونزل ترامب سلم الطائرة برفقة زوجته ميلانيا. وكان في استقباله عند باب الطائرة الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سار معه والى جانبهما ميلانيا وعدد من المسؤولين السعوديين على السجادة الحمراء.

خصص السعوديون استقبالا حارا للرئيس الأميركي. ووصفت وسائل الإعلام السعودية الزيارة بـ"التاريخية". وأغرقت سلطات الرياض شوارع العاصمة بصفوف طويلة من الأعلام السعودية والأميركية، وباللوحات الضخمة التي جمعت صورتي العاهل السعودي الملك سلمان وترامب والى جانبهما شعار الزيارة "العزم يجمعنا".

وعقد الرئيس ترامب محادثات مع العاهل السعودي والمسؤولين السعوديين، وكان برفقة ترامب زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوج ابنته جاريد كوشنر إلى جانب أعضاء آخرين في الوفد بينهم المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر ومساعدة مستشار الأمن القومي الأميركية المصرية الأصل دينا حبيب باول.

وكانت ملابس سيدة البيت الأبيض في رحلتها الخارجية الأولى محط الأنظار. وكانت ميلانيا قد صعدت طائرة "اير فورس وان" وهي ترتدي قميصا أبيضا ضيقا وتنورة برتقالية وحذاء بكعب عال، وفي الطائرة غيرت ملابسها وارتدت ملابس توحي بأنها "عباءة خليجية" متكونة من سروال اسود فضفاض مع قميص أسود يغطي ذراعيها وحزام ذهبي.

أما إيفانكا ترامب فدخلت الطائرة الرئاسية في بداية الرحلة وهي ترتدي ثوبا يعلو ركبتيها، وغادرتها بثوب طويل يغطي كامل ذراعيها أيضا، باللونين الأسود والأبيض.

قلد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس ترامب قلادة الملك عبد العزيز، التي تعد أرفع وسام في المملكة العربية السعودية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن تقليد ترامب القلادة يعد تعبيرا عما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وثيقة.

وحظيت الزيارة بتوقيع مجموعة اتفاقيات بين الرياض وواشنطن. ووقع الملك سلمان والرئيس ترامب في بداية اللقاء اتفاقية أطلق عليها اسم "الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين البلدين". وشهد الزعيمان التوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين قدر أجماليها بحوالي 280 مليار دولار ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين.

يبتعد ترامب لبعض الوقت عن ارتدادات الزلزال السياسي الذي أحدثه في واشنطن بإقالته مدير "أف بي آي" والهزات التي ما زالت تتوالى فصولا. وبالكاد أقلعت الطائرة، حتى كشف عن تطورات جديدة في التحقيق حول صلات فريق ترامب بروسيا، إذ أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أن المدير السابق لـ"أف بي آي" جيمس كومي وافق على الإدلاء بشهادته خلال جلسة علنية أمام المجلس في حزيران/يونيو.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل