معارك بالموصل وهجمات لتنظيم الدولة بتكريت وديالى

تخوض القوات العراقية معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية فيما تبقى من حيي النجار وحاوي الكنيسة شمالي الجانب الغربي من الموصل، في حين شن التنظيم هجومين على مواقع للجيش والحشد العشائري في ديالى وصلاح الدين.

وفي حال استكمال استعادة الحيّين، فلن يتبقى تحت سيطرة التنظيم سوى أحياء باب سنجار والشفاء والزنجيلي، إضافة إلى الموصل القديمة.

وقال قائد الفرقة التاسعة بالجيش العراقي الفريق قاسم نزال المالكي إن المواجهات التي تجري منذ أمس في منطقة حاوي الكنيسة تسببت في نزوح أكثر من 12 ألفا.

وأضاف المسؤول العسكري أن المواجهات لا تزال مستمرة في الأجزاء الجنوبية للمنطقة في محاولة من القوات العراقية لاستعادتها بالكامل، مؤكدا أن القوات العراقية تمكنت في المواجهات الأخيرة في حي 17 تموز المجاور لحاوي الكنيسة من تكبيد التنظيم أكثر من 368 قتيلا، وتدمير العديد من آلياته العسكرية.    

وأفاد مراسل الجزيرة في أربيل وليد إبراهيم بأن المعارك في الموصل تسير بوتيرة متصاعدة حيث تمكنت القوات العراقية من السيطرة على العديد من الأحياء والمناطق، مشيرا إلى استمرار المعارك في حي النجار الذي اقتحمته هذه القوات قبل ثلاثة أيام.

وأضاف المراسل أن مواجهات كذلك ما زالت تجري في حاوي الكنيسة، وهو الحي الذي أعلنت القوات العراقية قبل عشرة أيام السيطرة عليه. 

وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد قالت مصادر أمنية إن أحد قادة الحشد العشائري قتل في هجوم شنه تنظيم الدولة استهدف حاجز تفتيش للحشد جنوب شرق مدينة تكريت.

وأضافت المصادر أن الهجوم وقع في قرية الناعمة التي تقع بين منطقة الدور وحقول نفط علاس، وهي منطقة كانت القوات العراقية قد استعادتها قبل نحو عامين، وأوكلت مهمة الأمن فيها للحشد العشائري.

وفي محافظة ديالى، قالت مصادر أمنية إن أربعة من أفراد الجيش قتلوا بينهم ضابط برتبة مقدم، وجرح آخرون بينهم ضابط برتبة عقيد، خلال هجوم شنه تنظيم الدولة على قاعدة للجيش في مدينة بلدروز.