المحتوى الرئيسى

ترامب في القدس.. ماذا يحمل «المسيح المخلِّص» للمدينة المقدسة؟

05/22 14:51

سياسة أمريكية جديدة وُصِفَت بـ"الغامضة" يحملها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الشرق الأوسط، بدأت قبل يومين بالعاصمة السعودية الرياض، والتي حصد فيها مليارات الدولارات عبر صفقات غالبيتها عسكرية، أعقبها بأخرى إلى تل أبيب.

الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، لم تُحدد معالمه حتى الآن، خصوصًا وأنه جاء مخالفًا لما أعلنه رأس الإدارة الأمريكية "ترامب" قبل توليه الحكم، حين ربط "الإسلام" بالإرهاب، بعدها يختار السعودية لتكون أول محطة خارجية له، أعقبها تصريحات داعمة لإسرائيل، يقابلها بأخرى تنفي سيادة الكيان على مُجْمَل الأراضي التي احتلتها الأخيرة عام 1967.

ملامح السياسة الأمريكية ربما تحمل الكثير من "الغموض"، في ظل المتغيرات الجديدة في المنطقة، فرغم انحياز ترامب المطلق لإسرائيل، وعدائه الشديد للشعب الفلسطيني، إلا أنَّ القلق يضرب الشارع الإسرائيلي الذي عوّل عليه في القضاء على القضية الفلسطينية قبيل دخوله البيت الأبيض. بحسب مراقبين.

"المسيح المخلِّص" بحسب وصف تل أبيب له والذي جاء بأعجوبة لتخليص إسرائيل من عذاب سلفه أوباما، يمكن أن يكون هو نفسه الكابوس الذي يؤرِّق اليمين الإسرائيلي الحاكم". كما يؤكده خبراء إسرائيليون.

شواهد كثيرة وصفها مراقبون ببداية تغيُّر في علاقة إدارة الرئيس الأمريكي، بالقضية الفلسطينية ونظرته للبلدان العربية، أوضحتها زيارة رأس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن للولايات المتحدة قبل شهر، أعقبها زيارة للسعودية ثم تل أبيب، ما يثير تساؤلا: ماذا يحمل "المسيح المخلِّص" للقدس؟

"مصر العربية" تقدم لقرائها ملفًا هامًا رصدت فيه أبعاد ونتائج زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل.

ترامب في «ملجأ إسرائيل الفاخر».. لاعبٌ أم حكم؟

بالفيديو.. فلسطينيون عن قمة العرب وترامب: وقف الاستيطان شرط الحل

ماذا يطلب ترامب من «الرب» في حائط البراق؟

هآرتس: هل يتملق نتنياهو ترامب مثلما فعل السيسي؟

بسبب مبالغة ترامب في التودد للعرب.. غضب بين أنصاره

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل