المحتوى الرئيسى

مترجم: أثر الفراشة.. 10 أحداث صغيرة غيرت مجرى التاريخ - ساسة بوست

05/22 13:43

منذ 1 دقيقة، 22 مايو,2017

في مقال له على موقع List Verse، يقدم لنا مارك أوليفر قائمة تشمل عشرة حوادث صغيرة أطلقت أكبر الأحداث في القرن السابق، مثل سائق سلك منعطفًا؛ فتسبب في وقوع أحداث أدت إلى الإطاحة بزعماء وأشعلت حروبًا عالمية.

وتأثير الفراشة هو مصطلح مجازِ يستخدم في أكثر من فرع في العلوم التطبيقية والنظرية، وهو ببساطة يدرس الحدث أو مجموعة الأحداث الصغيرة التي تحيط بحدث كبير فتتسبب في وقوعه، فمثلًا يمكن لحدث صغير التأثير أن يغير مجرى حياة شخص بالكامل.

اقرأ أيضًا: 5 أكاذيب تاريخية يتعلَّمها الأطفال في المدرسة

10- إليان جونزاليس هو السبب في حرب العراق

هل تصدق أنّ الطفل الكوبي إليان جونزاليس – الذي فرّ على متن قارب إلى أمريكا – هو السبب في إعدام صدام حسين؟

لا يسرح خيالك بعيدًا، فليس جونزاليز هو من أقنع جورج بوش الابن أنّ العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، لكنه كان السبب في انتخابه. لقد بات جورج بوش رئيسًا بفارق ضئيل للغاية عن آل جور، والفضل يعود إلى ولاية فلوريدا.

إليان جونزاليس كان السبب في ظفر بوش بأصوات الكوبيين – الأمريكيين، وذلك بسبب غضبهم من طريقة تعامل الديمقراطيين مع معركة الحضانة الدولية بين والده ووالدته؛ مما دفع 50 ألف كوبي للتصويت للجمهوريين. بخلاف ذلك، ما كان بوش ليفوز، ولما اشتعلت حرب العراق.

9- جيري رايان هي السبب في جعل باراك أوباما رئيسًا

لعلك سمعت بنجمة ستار تريك جيري رايان. لكن ما لم تسمع به هو أنّها كانت السبب في وصول باراك أوباما إلى المكتب البيضاوي؛ ليكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة.

عندما كان باراك أوباما يخوض الانتخابات على مقعد في مجلس الشيوخ، كان منافسه هو جاك رايان – زوج جيري رايان. لكن جاك انسحب من المنافسة على إثر فضيحة الطلاق من زوجته. إذ إنّها كتبت في طلب الطلاق أنّ جاك عرض عليها ممارسة الجنس السادي في قفص أمام أشخاص آخرين في أحد الملاهي الليلية. وبانسحاب جاك، ظفر أوباما بالمنصب؛ مما فتح الطريق أمامه نحو منصب الرئيس.

8- تجاهل رسالة أشعل الحرب الفيتنامية

تسبب تجاهل وودرو ويلسون قراءة رسالة من شاب اشتراكي أراد مقابلته على هامش مؤتمر باريس للسلام – الذي عُقد في فرساي في عام 1919 – في اشتعال الحرب الفيتنامية.

لم يكن ذلك الشاب إلا هو تشي منة، الذي كان ما يزال معتدلًا في أفكاره، ويحلم باستقلال فيتنام. شعر هو تشي بالإلهام من إعلان الاستقلال الأمريكي، وكان يتمنى أن يتعاطف ويلسون مع قضيته، ويساعد فيتنام على الاستقلال عن فرنسا.

لكن تجاهل ويلسون لتشي دفع الأخير إلى الاتجاه شرقًا نحو الاتحاد السوفييتي؛ فتشبع بالأفكار الماركسية، وأصبح اشتراكيًا حتى النخاع. وعندما استقلت فيتنام عن فرنسا، قاد تشي جماعة شيوعية شطرت البلاد إلى نصفين. وهذا ما أشعل الحرب الفيتنامية. فلو كان ويلسون قد أعطى الشاب بعضًا من وقته؛ لما قُتل نحو سبعة وخمسين ألف أمريكي في تلك الحرب الدموية.

اقرأ أيضًا: مترجم: أسوأ 5 هزائم مُني بها الجيش الأمريكي

7- شجار في حانة كان السبب في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

هل تصدق أنّ السبب في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو شجار تورط فيه أحد أعضاء حزب العمال في مجلس العموم داخل قصر وستمنستر؟

في عام 2012، أفرط إريك جويس – عضو حزب العمال في البرلمان البريطاني – في الشرب، ثم بدأ يصيح «هناك الكثير من المحافظين هنا»، وبدأ يكيل اللكمات للحاضرين دون تفرقة. وبعد اعتقاله، أدرك الحزب أنّه لا بدّ من الاستبدال به.

اندلعت على إثر ذلك أحداث كثيرة. فقد اتُهم حزب العمال بالسماح لأحد المتبرعين بتحديد بديل جويس، ولدحض هذا الادعاء، سمح إد ميليباند – رئيس الحزب – لأي شخص يتبرع بثلاثة جنيهات بالتصويت في انتخابات الحزب، ففاز جيريمي كوربين برئاسة الحزب، ويعتقد الكثيرون أن جيريمي كوربان هو السبب في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

6- معالج الملك هو سبب تأسيس شبكة فوكس الأمريكية

شاهدنا جميعًا فيلم خطاب الملك أو The King’s Speech، ورأينا كيف ساعد ليونيل لوج الملك جورج السادس على تخطي صعوبات التحدث أمام الناس.

لكن ليونيل لوج كان قد ساهم في تشكيل السياسة الأمريكية الحديثة من حيث لا يدري. إذ إنّه كان يساعد صحفيًا طموحًا يدعى كيث مردوخ في التغلب على صعوبات النطق، وبفضله تحول كيث إلى قطب إعلامي وصحافي.

وبعد وفاته، ورث روبرت مردوخ – قطب الإعلام الشهير – شركته. وأسس شركة أخبار أطلقت أخيرًا قناة فوكس نيوز.

ولمن لا يعرف مدى تأثيرها، فقد أشارت دراسة إلى أن 8% من مشاهدي القناة تحولوا إلى تأييد الحزب الجمهوري. ويطلق عليها لقب «أهم لاعب فردي في أي انتخابات أمريكية».

5- فرانز فرديناند اغتيل بسبب خطأ من السائق

اشتعلت الحرب العالمية الأولى على إثر اغتيال ملك النمسا الأرشدوق فرانز فرديناند، وكان ذلك بسبب خطأ سائقه.

فبينما كان يتجول في سراييفو، تعرض فرديناند إلى أكثر من محاولة للاغتيال. انفجرت قنبلة قبل مروره في أحد الشوارع، فأصابت مساعدًا له. وبدلًا عن أن يشعر بالخطر وينسحب، أصرّ فرديناند على زيارة مساعده في المستشفى، لكن السائق الذي كان يجهل المنطقة مرّ من طريق آخر بالخطأ، وبالمصادفة تواجد أحد الذين حاولوا قتله في المرة الأولى. فأطلق عليه النار وقتله، وأشعل حربًا عالمية أكلت الأخضر واليابس.

اقرأ أيضًا: ديون الحرب العالمية الأولى لم تسدد كاملة بعد!

4- متحدث رسمي يدلي بتصريح خاطئ تسبب في انهيار جدار برلين

بينما كان السوفييت يسيطرون على ألمانيا الشرقية، والغرب يسيطرون على الشطر الغربي، قام الآلاف بهدم الجدار الذي يفصل بين الجانبين، وكان حافزهم خطأ ارتكبه شخص يدعى جونتر شابوسكي.

في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1989، ارتكب المتحدث باسم الحزب الشيوعي خطأ جسيمًا حين أساء قراءة بيان رسمي. نص البيان الأصلي على أنه سيسمح للمواطنين في ألمانيا الشرقية بزيارة الشطر الغربي طالما حصلوا على موافقة بذلك، وسيدخل القرار حيز التنفيذ في تاريخ لاحق.

لكن شابوسكي قرأ البيان بشكل جعل الناس يفهمون أنّ كل من يحمل جواز سفر يمكنه العبور إلى الشطر الغربي. وعندما سأله مراسل عن موعد التطبيق، قرأ شابوسكي الرسالة سريعًا فلم يجد تاريخًا، فبادر من عنده قائلًا «على الفور».

ما إن انتهى، حتى تدفق الآلاف نحو الجدار لمحاولة العبور. وقد وقف حرس الحدود حائرين ولم يستخدموا القوة، بل تركوا الناس يعبرون. وهكذا، انتهت حقبة انقسام الألمانيتين.

3- مجلة في صالون حلاقة كانت سببًا في انتخاب بيل كلينتون

في عام 1962، كان الشاب روس بيروت يعمل في شركة IBM، ولم يكن يشعر بالرضا عن وظيفته. وبينما كان يجلس لدى الحلاق، أمسك بنسخة من مجلة Reader’s Digest، ليقرأ اقتباسًا غير مجرى حياته. قرأ اقتباسًا عن هنري ديفيد ثوريو قال فيه «يعيش الرجال حياة يائسة في صمت».

قرر بيروت على إثر ذلك الاستقالة من عمله، واتجه لإنشاء شركته الخاصة، وأصبح فاحش الثراء مع حلول العام 1992، ليكون أنجح مرشح مستقل للانتخابات الأمريكية في تاريخ البلاد.

حصد بيروت أصوات 18.9 من الناخبين أمام كل من جورج بوش وبيل كلينتون. وقد تسبب هذا في ضعف نسبة التصويت لبوش، ولولاه لخسر كلينتون الانتخابات. ولو كان حدث ذلك، لما كنا سمعنا عن آل جور وهيلاري كلينتون، ولما تفجرت فضيحة مونيكا لوينسكي وبيل كلينتون.

2- جندي بريطاني تسبب في الهولوكوست دون قصد

في عام 1918، أقدم الجندي البريطاني هنري تاندي على العفو عن جندي ألماني جريح في فرنسا؛ مما تسبب في مقتل 60 مليون شخص.

كان يقاتل للسيطرة على ماركوين، وكان الألمان يتراجعون، وجنودهم يفرون من المعركة. شاهد تاندي جنديًا ألمانيًا جريحًا يهيم مذعورًا، فصوّب سلاحه نحوه كي يقتله، لكنه شعر بالأسى للجندي فتركه يفر، وقد أومأ الأخير في امتنان لتاندي. كان ذلك الجندي الألماني المذعور هو أدولف هتلر.

1- عضو مجلس بلدية قتل كلبًا فأشعل الإرهاب في العالم

Comments

عاجل