مواجهة القمامه وأزمة المرور يسيطران على لقاء رئيس النواب ومحافظ طوكيو

التقى الدكتور علي عبدالعال، يوريكو كويكي، محافظ طوكيو، وذلك على هامش المباحثات التى يجريها مع المسئولين اليابانيين في إطار زيارته على رأس وفد برلماني رفيع المستوى إلى اليابان.

في بداية اللقاء، أشار الدكتور على عبدالعال إلى التشابه الكبير بين القاهرة وطوكيو من حيث التاريخ العريق لكلا المدينتين، معرباً عن تقدير مجلس النواب لدور يوريكو كويكي في دعم العلاقات البرلمانية المصرية اليابانية من خلال رئاستها السابقة لجمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، ووضعها الأُسس اللازمة للتعاون البرلماني بين البلدين في إطار ثنائي مشيداً بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين.

و أعرب عبد العال عن تطلعه لتعزيز التعاون بين محافظتي طوكيو والقاهرة تفعيلاً لإتفاق التآخي الموقع بين المدينتين والاستفادة من التجربة الفريدة لمدينة طوكيو في التغلب على مشاكل المرور وتدوير المخلفات، وتطبيق أساليب متطورة في النقل والتخطيط العمراني وادارة الشئون المحلية وآليات إدارة الأزمات.

وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن مصر بصدد إنشاء عاصمة إدارية جديدة، وهو المشروع الذي يهدف إلى تخفيف الضغط السكاني والمروري في مدينة القاهرة، وزيادة الجذب السياحي للمعالم الأثرية في القاهرة والجيزة.

من جانبه، أكد أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام ولجنة الصداقة البرلمانية، أن السيدة كويكى كانت رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية حتى العام الماضى وأنها تلقت تعليمها الجامعى فى جامعة القاهرة وتجيد اللغة العربية إجادة تامة، مؤكدًا أن "كويكي" تضع مصر في مكانة خاصة جداً وأعربت عن رغبتها في أن تتحول إتفاقية التآخى بين القاهرة وطويكو والموقعة منذ 25 عاماً إلى حيز التنفيذ.

وأعلن أسامة هيكل أن كويكى أوضحت- خلال اللقاء- أن طوكيو تركز اهتمامها حالياً على إنجاح الدورة الأوليمبية ٢٠٢٠، كما أكدت أن اليابان تثمن كثيراً جهود مصر في مكافحة الإرهاب، وعودة الاستقرار للشرق الأوسط .

وأكدت "كويكي" فى إجابتها على سؤال للنائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة حول الاستفادة من تجربة اليابان في نظافة الشوارع والمنشآت العامة، أن هذا الأمر يعتمد على عاملين رئيسيين هما تعليم الأطفال وتطبيق التكنولوجيا، لذلك تدعم اليابان تجربة المدارس اليابانية في مصر والتي سيبدأ تطبيقها هذا العام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر والتي من المقرر أن تزيد على مائة مدرسة خلال الفترة المقبلة.