'بكرة أحلى' يتحدى الإعاقة ببراعم طفولية.. لوحات فنية وصور فوتوغرافية بديعة في الملتقى.. والمشاركون: عاوزينه كل سنة.. فيديو وصور

- 15 جمعية لذوي الاحتياجات تشارك تحت شعار "بكرة أحلى"

- دموع الأمهات تنهمر لحظة تكريم أبنائهم في ملتقى ذوي الاحتياجات

عيون يملؤها الإصرار والإرادة، كسروا قيود المستحيل، لم يتمكن الداء من إخضاعهم للظروف المرضية أو تصنيفهم بأنهم "ذوو احتياجات خاصة"، تاركين هذا الأمر برمته لدخول معترك التحدي والمثابرة عاكفين على تنمية موهبتهم الفنية سواء بالرسم، أو التصوير، أو الغناء..”، ليثبتوا لأنفسهم أنهم قادرون على تخطي جميع الصعوبات، وأنهم يمتلكون قدرات تتخطى الحدود، يستطيعون من خلالها استكمال مسيرتهم وتنمية إبداعاتهم.

عدسة "صدى البلد" التقت بالمشاركين في الملتقى الخامس لذوي الاحتياجات الخاصة بقصر الأمير طاز، برعاية صندوق التنمية الثقافية، وتكريم للأطفال المشاركين تقديرا لمشاركتهم الفنية لوحات رسم، صور فوتوغرافية، كورال غنائي.

في البداية تقول الدكتورة نجاة محمد، مسؤول القطاع الفن التشكيلي بصندوق التنمية الثقافية، هدف الملتقى في المقام الأول تكريم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نظرا لما يمتلكون من قدرات جبارة بشتى المجالات على حد سواء وخاصة الفنية نظرا لما يمتلكون من حس فني كبير، مشيرة إلى أن 15 جمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية صندوق التنمية الثقافية ومركز طلعت حرب الثقافي.

وتضيف إيمان شاور، مؤسس ومدير أكاديمية اسمعنى للتخاطب وتنمية مهارات الطفل، " الملتقى يعد بمثابة تتويج لمهارات فنية وقدرات جبارة يمتلكها الأطفال ذوي الإعاقة، مؤكدة أنهم يمتلكون قدرات تتساوى مع جميع البشر بل وتفوقها أحيانا، نظرا للأسلحة التي يمتلكوها من الإرادة، العزيمة، والإصرار على تنمية موهبتهم الفنية من رسم، غناء،....”، مشيرة إلى أن لحظة تكريمهم بالنسبة لهم فرحة وسعادة وشعور رائع، وتقدير لمواهبهم وقدراتهم.

وتضيف الطفلة ليلى محمد، 7 سنوات، إحدى الأطفال المكرمين، " شاركت بالملتقى بلوحات فنية، ورسومات لوجه إنسان، مؤكدة أن تعيش حالة من الفرحة والسعادة الكبيرة عند سماع اسمها يُنادى عليه وتتلقي شهادة تكريمها من اللجنة المنسقة للملتقى، فضلا عن فرحة والدتها وسعادتها بها، واحتضانها وتقبيلها ودموع الفرح من تكريمى اليوم".