المحتوى الرئيسى

بعد قمة الرياض... إيران تنتقم من ترمب بأموال النووي

05/22 08:03

ترمب سيبني في الرياض شراكة جديدة ضد الإرهاب

ترمب في مواجهة الرحلات الرئاسية الصعبة

ترمب يبدأ جولة في الخارج على خلفية صعوبات في الداخل

«إيلاف» من نيويورك: أُسدل الستار على الزيارة التاريخية للرئيس الاميركي دونالد ترمب الى المملكة العربية السعودية بعد يومين حافلين شهدا ثلاثة قمم جمعته بقادة الدول العربية والإسلامية.

الرئيس الاميركي الذي قدم الى المنطقة في جولته الخارجية الاولى اختار الرياض ليؤكد ان السياسات التي اتبعها الرئيس الاسبق باراك اوباما قد انتهت، وان لا مكان لرؤيته ونهجه على خارطة الإدارة الجديدة.

إيران كانت الغائب الحاضر عن الرياض، فغابت عن المشهد الاميركي الاسلامي الجامع، وحضرت في خطابات الرؤوساء بوصفها دولة تعمل على زعزعة الاستقرار ودعم الحركات الارهابية، وصولا الى وضعها بمصاف داعش.

وبلا أدنى شك فإن نجاح زيارة الرياض ستعم فوائده على المشاركين الرئيسيين، فالسعودية والى جانب الاتفاقيات التي ابرمتها، اثبتت دورها الكبير وتأثيرها في العالم الاسلامي بعدما تمكنت من استضافة لقاء غير مسبوق على مستوى زعماء الدول الإسلامية والضيف الأميركي.

وبات جليا ان دول الامارات ومصر والاردن والسعودية، تشكل الأعمدة الرئيسية للتحالف العربي المعتدل من أجل مواجهة التنظيمات الارهابية.

على المقلب الاميركي، شكلت زيارة ترمب ونتائجها محطة جديدة له كي يثبت للشعب الأميركي انه يعمل على تحقيق شعاراته الانتخابية المتعلقة خصوصا بمحاربة الارهاب والاقتصاد والاستثمارات الضخمة التي ستؤدي الى خلق الاف الوظائف الجديدة.

ترمب تمكن ايضا من قلب صورة حاول كثيرون تسويقها عن انه معاد للمسلمين والعرب، فخرج الرئيس الاميركي ليعلن رسميا عودة العلاقات المميزة بين واشنطن والدول العربية الإسلامية المعتدلة، وقال بشكل صريح ان خمسة وتسعين بالمئة من ضحايا الارهاب هم مسلمون.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل