ما بعد المباراة | إحباط نظرية التفويت، ونقاط الريال المقلقة - Goal.com

رؤية | طه عماني | فيس بوك | تويتر حسم ريال مدريد بشكل رسمي لقب الدوري الإسباني الـ33 في تاريخه بعد الفوز على أرضية ملعب لاروزاليد على مُضيفه ملقة بهدفين نظيفين، وذلك في الجولة الأخيرة من الليجا، وهو ما منح الفريق الملكي لقبه الأول في الدوري منذ موسم 2011/2012. ملقة | صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه ملقة | صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه ملقة | صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه صعّب من أمور الريال، وخط وسطه خانه ◄ ردّ ملقة اليوم على كل الاتهامات التي طالته بتفويت المُباراة لريال مدريد بسبب عوامل كثيرة من بينها انتماء مدربه ميتشيل وميول جمهوره لتشجيع الفريق العاصمي، حيث قدّم الفريق الأندلسي مُباراة لن أصفها بالجيدة، لكنها تبقى في حدود المعقول جدًا لفريق يلعب بلا دافع رياضي، حيث خلق مجموعة من المشاكل لدفاع الريال وكاد يسجل في أكثر من فرصة لولا التألق الكبير جدًا لكيلور نافاس. ◄أكبر نقاط ضعف ملقة في الشوط الأول تمثلت في خط وسطه الذي عجز تمامًا عن مجاراة ضغط ريال مدريد المتقدم. رجال ميتشيل في خط المنتصف عانوا الأمرين في أكثر من فرصة للخروج بالكرة من مناطقهم أثناء تقديم خصمهم لخطوطه، كما أنهم لم يقدموا سوى بعض اللمحات الهجومية التي لم تفد فريقهم كثيرًا. فقدان ملقة لخط الوسط يعني فقدان أهم نقاط قوته، فالحقيقة أنه يملك ثلاثيًا جيدًا جدًا على الورق، وتسعى مجموعة من أندية المقدمة للتعاقد معهم، وأخص بالذكر كاماتشو المرتبط بفالنسيا وأتلتيكو مدريد، فورنالس الذي يعتبر أحد أميز المواهب الصاعدة في الليجا، أما ريسيو فيقدم أفضل مواسمه على الإطلاق. ◄سوء خط وسط ملقة أعطى الريال مساحات كبيرة في الثلث الأخير من الملعب، إذ أن كروس، إيسكو، مودريتش ومارسيلو كانوا يتحركون بلا ناهٍ ولا مُنته حوالي منطقة الجزاء، فانعكس الأمر على عدد فرص الفريق المدريدي الذي سدد قرابة الـ10 كرات على المرمى في أقل من 25 دقيقة من اللعب. كروس كان أكثر من استفاد من الأمر كونه كان يتمركز باستمرار أمام فورنالس الذي عانى كثيرًا لمجاراة نسق اللاعب الألماني. ◄أما هجوميًا، فقد اتسم ملقة بالسرعة التي خلقت مجموعة من المشاكل لدفاع الريال الذي لم يكن في حالة جيد مجددًا. انطلاقات ساندرو في الجهة اليُسرى جعل ملقة يستفيد من مساحات كبيرة في ظهر دانيلو الذي عاد ليقدم لقاءً متوسطًا في الشق الدفاعي، رغم أنه لم يكن بسوء مباراة سيلتا فيجو مثلًا. بالمقابل، لم يكن فريق ميتشيل متزنًا في بنائه الهجومي، وذلك بعد أن كانت الجهة اليُمنى شبه معدومة ولم يحتج مارسيلو للتدخل دفاعيًا سوى في مناسبات قليلة، وذلك أيضًا بسبب العمل الدفاعي الذي يقوم به كروس. الفريق افتقد للعمق الهجومي كذلك، وهو أمر اختفى بدخول تشارليس في الشوط الثاني.   ريال مدريد | توتر الحسم، وليس كل شيء وردي   ريال مدريد | توتر الحسم، وليس كل شيء وردي   ريال مدريد | توتر الحسم، وليس كل شيء وردي توتر الحسم، وليس كل شيء وردي ◄أخيرًا حسم ريال مدريد لقب الدوري، وذلك بعد موسم متقلب جدًا أظهر فيه ريال مدريد نقاطًا إيجابية كثيرة، لكن النقاط السلبية لم تكون غائبة بدورها، والحقيقة هي أن فريق زين الدين زيدان كان الأكثر توازنًا والأكثر ذكاءً في التعامل مع أطوار الموسم، وهو ما يجعل اللقب الذي حصده اليوم مُستحقًا، بغض النظر عن كل ما يُقال. فريق زيدان كان الأكثر جاهزية في فترة الحسم، وامتلك أفضل دكة بدلاء لدرجة جعلت البعض يرى البدلاء أفضل من الأساسيين، فيما قدم مجموعة من اللاعبين أفضل مستوياتهم لفترات طويلة من الموسم، وهي أمور كانت حاسمة في نهاية المطاف لحسم هوية البطل. ◄نعود لمُباراة ملقة التي قدّم فيها الريال مستويات حسنة، لكن دون أن يقدم لقاءً كبيرًا أو مُبهرًا، والأمر مفهوم جدًا نظرًا للتوتر المُحيط باللقاء وأيضًا للحسابات الكثيرة التي راودت أذهان اللاعبين خاصة بعد التقدم المبكر في النتيجة والذي جعلهم يتراجعون قليلًا للخلف مع توالي الدقائق، ما أعطى بعض الأفضلية للخصم في بعض الفترات وخلق مشاكل دفاعية مقلقة للفريق إن استمرت في نهائي دوري أبطال أوروبا. ◄كما حصل في مُباراة سيلتا فيجو، كانت أول نصف ساعة هي الأفضل لريال مدريد في اللقاء، وذلك قبل أن يتراجع الفريق بشكل ملحوظ ويتقبل اللعب. كم كان جيدًا الضغط المتقدم الذي قام به لاعبو الريال مع بداية المُباراة، وهو ما مكنهم من استعادة كرات كثيرة في مراكز متقدمة جدًا من أرضية الملعب، ولم ينقص الفريق حينئذ سوى إنهاء الهجمة بشكل صحيح، لأن البناء كان يتم بشكل جيد جدًا، واستغلال المساحات كذلك، لكن اللمسة الأخيرة جعلت الريال ينتظر الشوط الثاني قبل إنهاء الأمور عمليًا. ◄الرسم الخططي الذي دخل به زيدان اليوم أعطى ريال مدريد إضافة عددية جيدة في خط الوسط ساهمت كثيرًا في نجاعة ضغط الفريق. فإن احتسبنا الصعود المتكرر لمارسيلو، سنجد أن عدد اللاعبين الذين كانوا يضغطون على حامل الكرة في مناطق ملقة يصل لـ7 لاعبين. طبعًا الأمر اختلف في الشوط الثاني بعد إرجاع الريال لخطوطه واعتماده على المرتدات، وهو ما كان في رأيي تحفظًا مبالغًا فيه لم يفد الريال كثيرًا. ◄عكس ملقة، قدّم خط وسط الريال مُباراة جيدة جدًا، وأخص بالذكر كلًا من مودريتش، إيسكو وكروس الذين كانوا يقودون البناء الهجومي للريال بشكل مميز جدًا، وبسرعة أربكت حسابات دفاع ملقة. الريال أظهر مجددًا تنويعًا كبيرًا في الشق الهجومي ما بين الاعتماد على التسديد من بعيد، البناء في العمق أو عبر الأروقة، وهي نقطة تؤكد أن هوسه بالعرضيات في فترة ما قد ولّى. ◄بالمقابل، لم يكن كل شيء ورديًا اليوم، وأتحدث هنا عن الشق الدفاعي. الفريق عانى من قلة تركيز كبير جدًا في التعامل مع هجمات ملقة خاصة في الشوط الثاني، حيث أصبحت جل العرضيات تخلق مشاكل جمة لراموس وفاران، ولولا التألق الكبير لكيلور نافاس الذي كان رجل المُباراة في رأيي والعارضة في وقت آخر لربما شاهدنا اللقاء يأخذ مسارًا مغايرًا. بهذا الدفاع، الريال سيعاني كثيرًا أمام يوفنتوس. خروج كاسميرو ضاعف أيضًا من المساحات المتاحة لملقة في العمق، ما جعله يستغل الأمر أيما استغلال لخلق مجموعة من الهجمات على مرمى الحارس الكوستاريكي. ◄هذا الأخير بالمقابل بعث رسالة واضحة لرئيسه فلورنتينو بيريز، وكان مفادها: لا أحد أجدر مني بحراسة مرمى ريال مدريد. أنا من الأشخاص الذين يعتقدون أن الريال سيقوم بخطوة في الميركاتو للتعاقد مع حارس مرمى باسم أكبر، لكن نافاس في رأيي قدم في الفترة الأخيرة من الموسم ضمانات كبيرة جدًا لحماية عرين الفريق الملكي لمواسم مقبلة. الحارس الكوستاريكي كان أيضًا من بين العلامات الفارقة هذا الموسم.