المحتوى الرئيسى

بالفيديو| خبير أمن معلومات يكشف سبب استخدام «الهاكرز» لـ«البيتكوين».. وتحويلها لـ«كاش»

05/21 21:40

كشف المهندس إبراهيم حجازي خبير أمن المعلومات والمتخصص في تجربة اختراق تطبيقات الويب وحماية الشبكات، السبب وراء استخدام «هاكرز» الهجوم الإلكتروني العالمي الأخير عملة «البيتكوين» في تعاملاتهم بدلًا من الدولار وطرق تحويل هذه العملات الإلكترونية إلى أموال «كاش».

وقال «حجازي» خلال الندوة التي نظمها موقع «مصر العربية»، إن السبب في استخدام «البيتكوين» هو عدم التعقب أو التتبع من أجهزة الأمن حتى لا يتم التعرف على أماكنهم، لأن تحويل الأموال من خلال العملات الرسمية مثل الدولار أو غيره يكون مراقب ومعروف مكان واسم الشخص الذى يتم تحويل الأموال إليه عكس البيتكوين.

وعن كيفية تحويل الأموال بعملة «البيتكوين» قال خبير أمن المعلومات، إن الهاكرز يترك لصاحب الملفات المشفرة رقم حساب البيتكوين الخاص به ويتم التحويل من خلال وسطاء تكون فى الغالب مواقع إلكترونية ويقوم صاحب الملفات بتحويل الأموال إليها عبر الإنترنت ثم من خلال طريقة معينة يتم تحديدها بين الوسيط والهاكرز يتم تحويل الأموال إلى «كاش» مقابل نسبة تتراوح ما بين 5 أو 10% حسب الاتفاق بينهما.

وأوضح «حجازي» أنه تم اعتماد البيتكوين رسميا في عدد من الدول حول العالم رغم معارضة الكثيرون لها لأنها تساهم في زيادة تجارة الأعضاء والمخدرات وجرائم غسيل الأموال، حيث إن سويسرا بحلول 2022 سوف تعتمدها عملة دفع رسمية ويتم التعامل بها بشكل قانوني.

وصعد سعر العملة الإلكترونية «بيتكوين» في آخر تعاملات، لأعلى من مستوى 1800 دولار، حيث ارتفع سعر العملة الإلكترونية بنسبة 5.7% إلى مستوى 1838.5 دولار.

وكانت «البيتكوين» تعرضت لضغط على مدار الأيام الماضية، بعد أن طالب «الهاكرز» الذين قاموا بالهجمات الإلكترونية العالمية الأخيرة بسداد 300 دولار عبر العملة الإلكترونية «بيتكوين»، من أجل الإفراج عن الملفات وإعادتها للمستخدم.

وشهدت العملة الإلكترونية رواجا منذ مطلع الشهر الجاري وحققت مستويات قياسية، حيث استطاعت أن ترتفع بأكثر من 500 دولار خلال 10 أيام.

و«البيتكوين» هي عملة مشفرة يتم استبدالها بالعملات الرسمية كالدولار واليورو عبر شبكة الإنترنت من خلال محفظة مالية يمتلكها المتعامل بهذه العملة.

ويكون لصاحبها السيطرة الكاملة عليها عن طريق اسم مستخدم ورقم سري خاص وبذلك يضمن عدم قدرة الآخرين على التعامل بها أو التحويل منها إلا عن طريق هذا الرقم.

واتجه المستثمرون خلال الأعوام الماضية لحيازة العملات الإلكترونية التي لا تخضع لسلطة بنوك مركزية، كما لا يمكن تعقبها، وتمثل ملاذًا آمنًا من مخاطر التضخم وتراجع قيمة العملات العادية، وقيود رؤوس الأموال.

كانت وكالة تطبيق القانون الأوربية المعروفة باسم «اليوروبول» قالت إن هجمات فيروس الفدية الإلكتروني الضخمة «لم يسبق لها مثيل».

وكانت تلك الهجمات استهدفت أجهزة كمبيوتر في مختلف أنحاء العالم باستخدام خلل برمجي يُعتقد أنه كان جزءا من أدوات مراقبة سرقت من وكالة الأمن القومي الأمريكي.

وقالت وكالة أفاست المتخصصة في أمن الإنترنت إنها اطلعت على 75 ألف حالة من حالات استخدام برنامج «رانسوم وير» وهو برنامج كمبيوتر يمنع الأجهزة من العمل أو يمنعها من استرجاع معلومات حتى تدفع فدية معينة.

وذكرت تقارير أن الهجمات طالت 99 بلدا ومن ضمنها روسيا والصين، إذ تعطلت أنشطة وزارة الداخلية الروسية والاتصالات الاسبانية وهيئة الصحة العامة في إنجلترا (NHS) واسكتلندا.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل