CNN Arabic - السباحة السورية بيان جمعة لـCNN: لاجئونا سيظلوا سوريين وأتمنى أن يعودوا قريبا

دمشق، سوريا (CNN) – أكدت السباحة السورية، بيان جمعة، التي شاركت في الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي في مدينة ريو دي جنيرو البرازيلية، أن اللاجئين يبقوا سوريين ولكنها تفضل أن يلعب الجميع تحت راية علم بلاده لا تحت الراية الأولمبية، وذلك تعقيبا على مشاركة سباح وسباحة سورية بفريق اللاجئين في أولمبياد ريو، كما أشارت إلى أن دور الرياضيين السوريين يكمن في إهداء الابتسامة للشعب السوري خلال الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، ولفتت إلى أنها كانت أول سباحة سورية تشارك في الأولمبياد، وفقا لما قالته لـCNN.

وقالت جمعة، تعقيبا على مشاركة السباحة يسرى مارديني ومواطنها رامي أنيس بفريق اللاجئين خلال أولمبياد ريو "بالتأكيد، اللاجئون يظلوا سوريين وأتمنى لهم كل الخير، ولكنني أتمنى أن نشارك جميعنا باسم سوريا، ونرفع علمها، دون أن يوجد اسم سوري لاجئ وأتمنى أن يعودوا جميعا عن قريب".

وعند سؤالها عما إذا كانت البعثات الرياضية السورية تواجه معاملة خاصة حين تشارك في المحافل الدولية، قالت السباحة السورية إن الأمر يختلف من دورة إلى أخرى "فالبعض يستغرب حضورنا ويسألوننا: هل أنتم أحياء؟"، حسب تعبيرها.

أما عن الدعم الذي يتلقاه الرياضيون في سوريا، أكدت جمعة أن الاتحاد الرياضي العام يبذل ما بوسعه لتوفير الإمكانيات اللازمة "ولكن الصعوبات تبقى موجودة، مثل برودة المياه في المسابح خلال فصل الشتاء بالإضافة إلى أزمة انقطاع الكهرباء التي تعاني منها البلاد".

وعلى المستوى الشخصي، قالت السباحة البالغة من العمر 23 عاما أنها ولدت في مدينة حلب وكانت تذهب مع أشقائها إلى المسبح قبل أن تنتسب إلى نادي الاتحاد، وتتوج بالبطولة الأولى لها في الأردن عام 2008، لتحقق بعد ذلك العديد من الميداليات في عدة دورات لاحقة على المستويين العربي والعالمي.

وعن مشاركتها في الأولمبياد، قالت جمعة إنها كانت ثاني رياضية سورية تشارك في هذا المحفل العالمي بعد بطلة ألعاب القوى، غادة شعاع، كما كانت أول سباحة سورية تمثل بلادها في هذا المحفل العالمي.

وأكدت جمعة أن المشاركة في الألعاب الأولمبية كان الحدث الأبرز في حياتها، مشيرة إلى أنها دخلت في معسكر تحضيري لهذه البطولة منذ بداية عام 2016، إذ كانت تضع هدف تحقيق إنجاز في هذه البطولة، نصب عينيها.