بالصور- ضمن فاعليات ''كان''.. محمد دياب و''حفظي'' يتسلمان ''جوائز النقاد السنوية''

أقام مركز السينما العربية –منذ قليل- حفل تكريم الفائزين بـ"جوائز النقاد السنوية"، ضمن فاعليات مهرجان كان السينمائي، الذي انطلقت فعاليات دورته السبعين في 17 مايو الجاري، وتستمر حتى 28 من نفس الشهر.

ويظهر في الصور الناقد احمد شوقي مدير "جوائز النقاد السنوية"، المخرج محمد دياب، والمنتج محمد حفظي.

وكانت "جوائز النقاد السنوية"، قد أعلنت أسماء الفائزين، وهم:

- أفضل ممثل، مجد مستورة عن دوره في الفيلم التونسي "نحبك هادي".

- أفضل ممثلة، هبة علي عن دورها في الفيلم المصري "أخضر يابس".

- أفضل سيناريو، فاز بها المخرج محمد دياب عن فيلمه "اشتباك".

- أفضل مخرج، فاز بها المخرج محمد دياب عن فيلمه "اشتباك".

- أفضل فيلم، حصل عليها الفيلم المصري الإماراتي "آخر أيام المدينة".

وأكد المحلل السينمائي علاء كركوتي أحد مؤسسي مركز السينما العربية، أن المركز يستمر عبر هذه الجوائز في دعم السينما العربية، والترويج لها على المستويين العربي والدولي، مضيفا "هذه المبادرة جزء من الوسائل التي نستخدمها لتحقيق ذلك، وسوف يكون هناك المزيد من المبادرات التي تساعد في انتشار السينما العربية بشكل أكثر رسوخًا".

وقال ماهر دياب الشريك المؤسس في مركز السينما العربية: "جوائز النقاد السنوية ستستمر سنويًا خلال دورات مهرجان كان السينمائي، خاصة مع وجود مجموعة من أفضل النقاد العرب والأجانب المتابعين للسينما العربية، وسنسعى لتوسيع اللجنة لتشمل نقاد من بلاد وثقافات أخرى".

ورأى الناقد أحمد شوقي، مدير جوائز النقاد السنوية أن ما حققته الجوائز من تواصل وتفاعل بين النقاد، وبلورة لآرائهم ممثلة في الأفلام المُرشحة والفائزة، هو في حد ذاته هدف يستحق ما بُذل من جهد، حسب تعبيره، متابعا "وإذا أضفنا إليه دور الجوائز في دعم السينما العربية وترويج أفضل أفلامها، فستكون النسخة الأولى من الجوائز نجحت إلى حد كبير في تحقيق الأهداف التي أُطلقت المبادرة من أجلها".

يُذكر أن جوائز النقاد السنوية تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، تضم في لجنة تحكيمها 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليًا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة "روائية أو وثائقية".