ماذا يفعلون الآن؟ "تشكيل اليونايتد" في آخر نهائي أوروبي

ست سنوات مرت على آخر ظهور لمانشستر يونايتد في مباراة نهائية لبطولة أوروبية، النهاية لم تكن سعيدة حينها لكن الشياطين الحمر يطمحون لنهاية مغايرة في العام الجاري.

مانشستر يونايتد نجح في التأهل إلى المباراة النهائية للدوري الأوروبي "يوروبا ليج" خلال الموسم الجاري ليلتقي مع اياكس الهولندي بعد سنوات طويلة من الغياب عن التتويج الأوروبي.

اللقب الأوروبي الأخير لليونايتد يرجع إلى عام 2008 عندما تفوق على مواطنه، تشيلسي، بركلات الترجيح في دوري الأبطال، قبل أن يسقط عامي 2009 و2011 أمام برشلونة في نهائي الشامبيونزليج.

تشكيل مانشستر يونايتد في النهائي الحالي ليوروبا ليج يختلف كثيراً عن الذي ظهر في النهائي الثاني أمام برشلونة، بعض اللاعبين رحل والآخر اعتزل اللعب، وقليلاً من بقى في قلعة أولد ترافورد.

ماذا يفعلون الآن؟ 11 لاعباً كانوا قوام التشكيل الأساسي لليونايتد في نهائي دوري أبطال 2011، بقيّ منهم ثلاثة لاعبين فقط في الفريق واختفى البقية بين اعتزال ولعب لأندية أخرى.

الحارس الهولندي المخضرم الذي اعتزل لعب كرة القدم ووصل حالياً إلى عامه الـ46، بعدما شارك في المباراة النهائية أمام برشلونة عن عمر 40 عام ليعتزل بعدها اللعبة.

ويعمل فان دير سار حالياً كمدير تنفيذي في نادي أياكس امستردام الهولندي والذي شهد بزوغ نجمه في كرة القدم في مرحلة الشباب، ليصبح على موعداً من مواجهة فريقه الإنجليزي في اللقاء القادم، ولكن كمسؤول هولندي.

الظهير البرازيلي الذي لعب المواجهة النهائية الأوروبية وعمره 20 عام فقط، أصبح حالياً لاعباً في صفوف ميدلسبره الإنجليزي الذي تواجد في البريميرليج خلال الموسم المنقضي.

وبات فابيو على موعد مع اللعب في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا خلال الموسم الجاري بعدما هبط مع ميدلسبره في ظل احتلال الفريق للمرتبة قبل الأخيرة في البريميرليج خلال الموسم المنتهي قبل عدة أيام.

المدافع الصربي الصلب صاحب الـ35 عام الذي نقل حياته إلى مدينة ميلان الإيطالية، ليقوم بعمل بعض الدراسات الخاصة بتدريب كرة القدم في الفترة الحالية.

وبحسب تصريحات فيديتش لشبكة ESPN فإنه يستمتع حالياً بفترة نقاهة في إيطاليا بعد الاعتزال، من أجل الدخول في مسيرته الجديدة مع التدريب بصورة أقوى.

يبدو أن ابتعاد قائد منتخب إنجلترا السابق عن الملاعب قد ينقطع، حيث يستعد فيردناند حالياً للمشاركة في مباراة اعتزال اللاعب مايكل كاريك زميله السابق في منتخب الأسود الثلاثة ومانشستر يونايتد.

فيردناند صاحب الـ38 عام يشارك حالياً في تحليل عدد من المباريات عبر شبكات تليفزيونية إنجليزية، إلى جانب قيامه بتدريبات بدنية من أجل الاستعداد لمباراة تكريم كاريك.

بعد أن رحل عن مانشستر يونايتد، لعب الظهير الفرنسي ليوفينتوس الفرنسي قبل أن يعود إلى موطنه في يناير الماضي لينضم إلى صفوف مارسيليا.

إيفرا وصل إلى عامه الـ35 حالياً، ليصبح على أعتاب الاعتزال خلال الفترة المقبلة، لينضم إلى كتيبة معتزلي مانشستر يونايتد الذين شاركوا في نهائي شامبيونزليج 2011.

جناح مانشستر يونايتد في النهائي الأوروبي الأخير، سيصبح ظهيره في اللقاء القادم أمام أياكس، في ظل اعتماد جوزيه مورينيو المدير الفني الحالية للفريق عليه كظهيراً.

فالنسيا يعد من اللاعبين القلائل الذين ظلوا في صفوف مانشستر يونايتد منذ نهائي 2011 ليقود الفريق إلى ظهور جديد من مباراة نهائية أخرى خلال العام الجاري.

الظهور الأخير لكاريك مع يونايتد سيكون في مواجهة أياكس، لاعب الإرتكاز الإنجليزي الذي انتقل للشياطين الحمر من توتنهام ظهر مع الفريق خلال النهائي الأخير ليظل صامداً حتى نهائي جديد.

الجميع في مانشستر يونايتد سيستعد لمباراة تكريمية لكاريك يشارك فيها عدد من لاعبي الفريق السابقين بعد الانتهاء من مواجهة أياكس التي تبدو الرسمية الأخيرة لقائد الفريق.

لعب الويلزي النهائي الأخير بعدما وصل عمره إلى 37 عام، ليعتزل كرة القدم بعدها متجهاً إلى مجال التدريب ليصبح مدرباً مساعداً في اليونايتد إلى جانب الهولندي لويس فان جال.

تقارير الصحف الإنجليزية في الفترة الأخيرة تشير إلى إمكانية تولي جيجز مهمة تدريب نادي ميدلسبره في الفترة المقبلة ليقود الفريق في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.

آخر كوري يلعب بقميص مانشستر يونايتد ليشارك مع الفريق في 200 مباراة، قبل أن ينتقل إلى كوينز بارك رينجرز ومن ثم أيندهوفن الهولندي قبل أن يعتزل كرة القدم في 2014.

وأصبح بارك حالياً سفيراً للأمم المتحدة كعمل خيري يقوم به بعد أن ابتعد قليلاً من مجال كرة القدم، قبل أن يتم اختياره للمشاركة في مباراة تكريم كاريك القادمة.