المحتوى الرئيسى

أردوغان يعود إلى رئاسة الحزب الحاكم بعد التعديلات الدستورية

05/21 19:32

سيصبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جديد رئيساً لحزب العدالة والتنمية الأحد (21 أيار/ مايو 2017)، منفذاً بذلك أحد التغييرات الأساسية للدستور والتي أُقرت في استفتاء في 16 نيسان/ أبريل الماضي. وكان أردوغان قد قطع رسمياً علاقته بالحزب الإسلامي المحافظ عندما اُنتخب رئيسا في آب/ أغسطس 2014، وفقاً للدستور. لكنه عاد إلى صفوف الحزب الذي شارك في تأسيسه في 2001 بفضل مادة أولى في التعديل الدستوري. وقال في مراسم عودته إلى الحزب، وقد بدا عليه التأثر "أعود اليوم إلى حزبي، إلى عشي، إلى حبي".

انتقدت المستشارة الألمانية الحظر الجديد الذي فرضته تركيا على زيارة نواب البرلمان الألماني لجنود بلادهم المتمركزين في قاعدة "إنجرليك" الجوية التركية. وأكدت ميركل أن الأردن من بين البدائل المطروحة للقاعدة الجوية التركية. (15.05.2017)

خلدون زين الدين وياسر أبو معيلق يناقشان القرار الأمريكي تزويد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية بأسلحة ثقيلة لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، وما لهذا القرار من تبعات على علاقتها بحليفتها تركيا وتوازنات القوى في شمال سوريا. (20.05.2017)

وستسمح عودة أردوغان إلى رئاسة الحزب للرئيس التركي بإنهاء الخلافات الداخلية والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة المقررة في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

ودُعي 1470 مندوباً في حزب العدالة والتنمية إلى مؤتمر استثنائي في أنقرة الأحد لانتخاب أردوغان رئيساً جديداً للحزب، وهو المرشح الوحيد لهذا المنصب.

ويُنتظر وصول حوالي ستين ألف شخص إلى أنقرة من مختلف أنحاء تركيا لحضور المؤتمر في ملعب رياضي في وسط المدينة. ويُعقد المؤتمر تحت شعار "مرحلة جديدة تبدأ: ديمقراطية، تغيير، إصلاح"، الذي يوحي بأن تعديلات ستجري داخل الحزب وفي الحكومة. وذكرت صحيفة حرييت أن هذا التعديل يمكن أن يشمل بين ثمانية وعشرة وزراء.

وستكون هذه المرة الأولى التي يتولى فيها رئيس للجمهورية التركية رئاسة حزب في الوقت نفسه منذ نهاية الولاية الرئاسية لعصمت إينونو، الذراع اليمنى لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال وخلفه.

وكان أردوغان قد شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية إلى جانب شخصيات محافظة بينها سلفه عبد الله غول، الذي لم ينضم مجدداً إلى الحزب بعد توليه رئاسة الجمهورية بين 2007 و2014.

وفاز معسكر أردوغان في 16 نيسان/ أبريل بفارق ضئيل في استفتاء على تعديلات دستورية واسعة تنقل تركيا إلى نظام رئاسي، بنسبة 51.41 بالمائة من الأصوات.

ع.غ/ و.ب (آ ف ب)

تعرض للضرب من قبل مجهولين في الشارع في سان بطرسبرغ. في 19 من أبريل/ نيسان 2017 لفظ نيكولاي أندروشتشينكو البالغ من العمر 73 عاما أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه. هذا الصحفي سبق وأن كتب عن خروقات حقوق الإنسان والجريمة. في وثائقه الأخيرة كشف أن الرئيس فلاديمير بوتين وصل إلى السلطة بفضل ارتباطات مع مجرمين وأجهزة الاستخبارات.

ميروسلافا بريتش تمت تصفيتها أمام منزلها في مدينة شيهواهوا بشمال المكسيك في 23 مارس/ آذار 2017 من قبل قاتل أطلق عليها ثمان رصاصات. الصحفية كتبت عن الفساد والجريمة لدى عصابات المخدرات المكسيكية وتأثيرها في السياسة والاقتصاد. قاتلها ترك رسالة جاء فيها: "للخائنة". ميروسلافا بريتش هي ثالث شخصية صحفية تُغتال في مارس/ آذار في المكسيك.

الصحفية شيفا غردي توفيت عندما انفجر لغم في الـ 25 من فبراير/ شباط 2017 في جبهة القتال في شمال العراق. الصحفية الكردية العراقية المولودة في إيران كانت تعمل لصالح إذاعة كردية في أربيل وقامت بتغطية العمليات القتالية بين الوحدات العراقية وميليشيات "داعش". ومن حين لآخر يقوم إرهابيون تابعون لتنظيم "داعش" بالقرب من الموصل بخطف صحفيين وطردهم أو قتلهم.

أفيجيت روي كان يصف نفسه بأنه "إنسان علماني" وأثار بذلك غضب متطرفين إسلامويين في بنغلاديش. أفيجيت روي كان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وسافر في فبراير/ شباط 2015 إلى معرض الكتاب في داكا حيث مزقه متعصبون بمناجل. ويتعرض مدونون في بنغلاديش من حين لآخر للاغتيال.

حكم على الناشط السعودي بعشر سنوات سجنا و 1000 جلدة. ومنذ 2012 يقبع رائف بدوي في السجن بتهمة "ازدراء الإسلام". وفي يناير/ كانون الثاني 2015 تم جلده لأول مرة أمام الملأ، ونشأت حملة عالمية لإطلاق سراحه، وألغى النظام تلك العقوبة. وحصلت زوجته إنصاف حيدر والأبناء على حق اللجوء في كندا.

منذ عام 2008 يقبع سليون عبد الرحمانوف في السجن ـ حكم عليه بسبب الحيازة المفترضة لمخدرات. منظمة صحفيون بلا حدود تقول إن الحكومة توظف حيازة المخدرات لإسكات المنتقدين. "جريمة" عبد الرحمانوف تتمثل في أنه كتب لصالح مواقع الكترونية مستقلة وإذاعة صوت أمريكا وغيرها حول الفساد وحقوق الإنسان وتدمير البيئة.

الصحفي الألماني من أصل تركي دنيز يوجِل مسجون في تركيا منذ فبراير/ شباط 2017. الاتهامات الموجهة ضد مراسل صحيفة "دي فيلت" هي الدعاية للإرهاب والتحريض، والسلطات التركية لم تقدم أدلة. ورغم الاحتجاجات القوية من ألمانيا أعلن الرئيس أردوغان أنه لن يطلق سراح يوجِل أبدا. أكثر من 140 من رجال الإعلام في تركيا تم اعتقالهم منذ المحاولة الانقلابية في يوليو/ تموز 2016.

يواجه الصحفيون المنتقدون للنظام والمدونون والنشطاء في الصين ضغوطا قوية. وحتى مراسلة DW السابقة غاو يو اعتُقلت في 2014 وحُكم عليها بالسجن سبع سنوات في أبريل/ نيسان 2015 بسبب إفشاء مزعوم لأسرار الدولة. وعلى إثر ضغط دولي تمكنت غاو يو من مغادرة المعتقل وتقضي عقوبتها منذ ذلك الحين في الإقامة الجبرية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل