المحتوى الرئيسى

واشنطن تؤكد إطلاق كوريا الشمالية "صاروخا بالستيا متوسط المدى"

05/21 19:32

أكد مسؤول في البيت الأبيض من الرياض حيث يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة الأحد (21 أيار/ مايو 2017)، أن كوريا الشمالية أطلقت "صاروخاً بالستياً متوسط المدى". وأضاف: "نعلم أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى. هذا النظام الذي كان آخر اختبار له في فبراير/شباط، نطاقه أقصر من الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية في أحدث ثلاث تجارب إطلاق".

أكدت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح نوعا جديدا من الصواريخ قال الخبراء إنها تتميز بمدى غير مسبوق يسمح لها بالوصول إلى القواعد الأميركية في المحيط الهادئ. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي. (15.05.2017)

نقلت وكالة رويترز عن خبراء تكنولوجيا المعلومات أن المخابرات الخارجية لكوريا الشمالية تدير مجموعة خاصة بالهجمات الالكترونية بهدف تزويد نظام بيونغ يانغ بالعملية الصعبة من خلال استهداف المصارف والمؤسسات المالية. (21.05.2017)

من جانب آخر، قال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن طوكيو عبرت عن احتجاجها الشديد لكوريا الشمالية بعد إطلاقها صاروخاً باليستياً. وأضاف سوجا أن اليابان لا يمكنها أن تغض الطرف عن استمرار بيونغ يانغ في تصرفاتها الاستفزازية. وقال سوجا إن الصاروخ أُطلق من الساحل الغربي لكوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان، وسقط على الأرجح خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان دون أن يسبب أضرارا للسفن أو الطائرات.

وأجرت بيونغ يانغ الأحد الماضي تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي، أشارت إلى أنه قادر على حمل "رأس نووي ثقيل". وتمنع قرارات الأمم المتحدة الدولة الشيوعية من تطوير تكنولوجيا نووية وصاروخية. وتمتلك بيونغ يانغ منذ فترة طويلة صواريخ يمكن أن تصل إلى كوريا الجنوبية - صواريخ سكود التي يبلغ مداها 500 كيلومتر - والى اليابان (رودونغ بين ألف وثلاثة آلاف كيلومتر). لكن بمدى يقدر بـ 4500 كيلومتر، يمكن أن يصل "هواسونغ-12" إلى القواعد الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

وترفض كوريا الشمالية كل الدعوات لكبح جماح برامجها النووية والصاروخية حتى من جانب الصين حليفتها الرئيسية وتصف هذه البرامج بأنها دفاع مشروع عن النفس. وتعمل بيونغ يانغ على تطوير صاروخ يستطيع حمل رؤوس نووية ويمكنه قصف البر الرئيسي الأمريكي.

ع.غ/ و.ب (آ ف ب، د ب أ، رويترز)

"زهرة بيونغ يانغ" - في هذه اللقطة من العاصمة الكورية الشمالية تظهر بالصورة شرطية تعنى بتنظيم المرور.

كم من الوقت يمكن أن تعيشه كوريا الشمالية منعزلة عن العالم؟ وهل سنرى محادثات بينها وبين الولايات المتحدة؟ أسئلة تطرحها المصورة الصحفية في كتاب مصور في الأسواق الأمريكية.

في المجتمع الكوري الشمالي ليس للفرد قيمة خاصة. وجود الفرد ممكن فقط في إطار جماعي. مهرجان "أريرانغ" الشهير وتشكيل حشود ضخمة لرموز بصرية، هي من الأمور المتكررة في مهرجانات الدولة الآسيوية.

روميو وجولييت بالنسخة الكورية: مهرجان أريرانغ الذي سمي بناء على اسم أغنية كورية قديمة، يجسد بجهود أكثر من 100 ألف عامل مأساوية الأغنية التي تخبر عن فقدان الحب وهو من الرموز الكورية الوطنية.

شوارع ضخمة بدون أناس. وتعتبر بيونغ يانغ من العواصم القليلة الباقية التي لم تمسها يد العولمة، فلا ازدحامات مرورية، ولا وجود لسلاسل المطاعم العالمية، أو حتى إعلانات طرقية.

دُمرت معظم مدن كوريا الشمالية في الحرب، إلا أن إعادة البناء ارتكز على التضامن الاشتراكي الدولي، فراغات المدينة وبناياتها الضخمة قد تولد إحساسا لدى البعض بأنه موجود في فلم قديم للخيال العلمي.

"التقطت هذه الصورة في مدينة كايسونغ، وبعد ثوانٍ من التقاطها أشار المصور إلي. إنه من النادر هنا رؤية أجانب أو التحدث معهم، ربما آلة التصوير التي أحملها كانت الدافع لزميلي المصور الكوري ليتحدث معي". تخبرنا المصورة.

الثكنات الزرقاء الموجودة بالصورة تناصف الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، وبداخل كل منهما قاعة اجتماعات مرتبة بطريقة تمكن وفود البلدين من الالتقاء دون أن يغادر أي منها أرض دولته.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل