المحتوى الرئيسى

ترامب يحث الدول الإسلامية على "عدم تقديم ملاذ للإرهابيين"

05/21 19:32

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض اليوم الأحد (21 مايو/أيار 2017): "إنها ليست معركة بين الأديان المختلفة، أو الطوائف المختلفة، أو الحضارات المختلفة". وأضاف أنها  "معركة مع المجرمين الهمجيين الذين يسعون إلى محو الحياة الإنسانية، والقضاء على عقلاء جميع الأديان. إنها معركة بين الخير والشر".

وكشف ترامب أن "أكثر من 95% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين". كما اعتبر الرئيس الأميركي أن "حزب الله وحماس وداعش وغيرها يمارسون نفس الوحشية"، حسب تعبيره. وأضاف أن "الإرهابيين لا يعبدون الله وإنما يعبدون الموت.. فالإرهاب هو تدمير الحياة ويجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب".

وشدد ترامب على أنه "لا يمكن لدول الشرق الأوسط أن تنتظر القوة الأمريكية لسحق هذا العدو نيابة عنهم. سيكون على دول الشرق الأوسط أن تقرر شكل المستقبل الذي تريده لنفسها، لدولها، ولأطفالها". وأشاد بما تمتلكه المنطقة من إمكانيات، مبرزا أن 65% من سكان المنطقة دون سن الثلاثين.

إيران مسؤولة عن عدم استقرار المنطقة

واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام الإيراني بأنه مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة. وقال خلال خطابه أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض إن "إيران توفر الأسلحة والتدريب للإرهابيين والجماعات المتطرفة". وفي هذا السياق كان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أعلن في افتتاح القمة عن إطلاق "المركز العالمي لمكافحة التطرف".

قمة خليجية أميركية استبقت القمة الإسلامية.

وبحسب تقارير صحفية فإن الهدف الرئيسي من المركز المرتقب افتتاحه في وقت لاحق من اليوم، يتلخص في "مواجهة انتشار النزعات المتطرفة في المجال الأيديولوجي، ودعم ترسيخ المبادئ الإسلامية المعتدلة في العالم".

في ختام قمة جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقادة دول الخليج العربية وقع الجانبان مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة "تمويل الإرهاب"، من دون تقديم توضيحات إضافية حول كيفية عمل المركز أو البلد الذي سيستضيفه. (21.05.2017)

انطلقت في الرياض أشغال القمة الخليجية الأمريكية التي شدد جميع الأطراف على وصفها بأنها "تاريخية" و"هامة"، بينما اعتبرها مراقبون أنها تكريس فعلي لعودة التحالفات التقليدية بين الولايات المتحدة ودول الخليج. (21.05.2017)

وفي كلمته خلال افتتاح القمة، اعتبر الملك سلمان أن "القضاء على الإرهاب لا يكون بالمواجهة فقط"، مؤكدا العزم على "القضاء على داعش وكل التنظيمات الإرهابية". وشدد سلمان على أن المملكة لا تتهاون "بمحاكمة كل من يمول ويدعم الإرهاب". وقال إن "إيران هي رأس الإرهاب العالمي .. ولكننا لا نأخذ الشعب الإيراني بجريرة نظامه".

واعتبر الملك سلمان أن "النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وداعش والقاعدة متشابهون". ولفت إلى أن "بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين.. الإسلام دين سلام وتعايش وتسامح". وشدد على أن مشاركة ترامب في القمة دليل على اهتمام واشنطن بالمنطقة، وأكد على ضرورة التعاون في القضاء على الإرهاب بكل أشكاله.

فيما اختتم العاهل السعودي حديثه بالإشارة إلى مشروع "رؤية المملكة 2030" الذي قال إنه يعمل على "تمكين المرأة وتحفيز الشباب".

جدير بالذكر أن المشروع العملاق "رؤية 2030"، الذي يزيد حجم تكلفته عن تريليون دولار، يهدف إلى تحرير السعودية من اعتمادها الرئيسي على النفط وتأسيس اقتصادها على ركائز جديدة، وتحديث المجتمع السعودي بتعزيز أدوار الشباب والمرأة. ويُعهد بتطبيق هذا المشروع إلى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نجل الملك سلمان.

م.أ.م/أ.ح (د ب أ، رويترز)

حطت طائرة الرئيس الأميركي "اير فورس وان" في مطار الملك خالد اليوم السبت (20 أيار/مايو 2017) ونزل ترامب سلم الطائرة برفقة زوجته ميلانيا. وكان في استقباله عند باب الطائرة الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سار معه والى جانبهما ميلانيا وعدد من المسؤولين السعوديين على السجادة الحمراء.

خصص السعوديون استقبالا حارا للرئيس الأميركي. ووصفت وسائل الإعلام السعودية الزيارة بـ"التاريخية". وأغرقت سلطات الرياض شوارع العاصمة بصفوف طويلة من الأعلام السعودية والأميركية، وباللوحات الضخمة التي جمعت صورتي العاهل السعودي الملك سلمان وترامب والى جانبهما شعار الزيارة "العزم يجمعنا".

وعقد الرئيس ترامب محادثات مع العاهل السعودي والمسؤولين السعوديين، وكان برفقة ترامب زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوج ابنته جاريد كوشنر إلى جانب أعضاء آخرين في الوفد بينهم المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر ومساعدة مستشار الأمن القومي الأميركية المصرية الأصل دينا حبيب باول.

وكانت ملابس سيدة البيت الأبيض في رحلتها الخارجية الأولى محط الأنظار. وكانت ميلانيا قد صعدت طائرة "اير فورس وان" وهي ترتدي قميصا أبيضا ضيقا وتنورة برتقالية وحذاء بكعب عال، وفي الطائرة غيرت ملابسها وارتدت ملابس توحي بأنها "عباءة خليجية" متكونة من سروال اسود فضفاض مع قميص أسود يغطي ذراعيها وحزام ذهبي.

أما إيفانكا ترامب فدخلت الطائرة الرئاسية في بداية الرحلة وهي ترتدي ثوبا يعلو ركبتيها، وغادرتها بثوب طويل يغطي كامل ذراعيها أيضا، باللونين الأسود والأبيض.

قلد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس ترامب قلادة الملك عبد العزيز، التي تعد أرفع وسام في المملكة العربية السعودية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن تقليد ترامب القلادة يعد تعبيرا عما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وثيقة.

وحظيت الزيارة بتوقيع مجموعة اتفاقيات بين الرياض وواشنطن. ووقع الملك سلمان والرئيس ترامب في بداية اللقاء اتفاقية أطلق عليها اسم "الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين البلدين". وشهد الزعيمان التوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين قدر أجماليها بحوالي 280 مليار دولار ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل