المحتوى الرئيسى

اشتعال «معركة التصريحات» بين الإخوان والجماعة الإسلامية

05/19 13:56

شهدت الآونة الأخيرة، معركة حادة بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وقيادات الجماعة الإسلامية.

وتبادل الطرفان، الاتهامات ورسائل التخوين، وذلك عقب انعقاد انتخابات الحزب السياسي للجماعة الإسلامية “البناء والتنمية”، واختيار طارق الزمر، رئيساً للحزب.

وقال المتحدث الإعلامي لحزب “الحرية والعدالة” المنحل، حمزة زوبع، إن إجراء انتخابات “البناء والتنمية”، يُعد اعترافاً بجميع الإجراءات والانتخابات.

وأضاف: “ما حدث، يخالف الاتفاق السابق بين الجماعة الإسلامية والإخوان، في عدم الاعتراف بالدستور والقوانين، التي تمت بعد عزل الإخوان عن الحكم”.

وطالب زوبع، عضو شورى الجماعة الإسلامية، عبود الزمر، بالصمت وعدم الحديث عن الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد، قائلاً: “أنت بعت مرسي، فلا تتكلم عن الإخوان مرة أخرى”.

وتابع حمزة زوبع، أن طارق الزمر، تجاهل في بيانه بعد فوزه برئاسة الحزب، الحديث عن مرسي والإخوان، مؤكدًا أنه يحاول وجماعته العودة للمشهد السياسي، من خلال تقديم تنازلات.

وهاجم الشيخ وجدى غنيم، والناشطة آيات العرابي، والعديد من قيادات الإخوان، قيادات الجماعة الإسلامية وحزبها؛ بسبب الانتخابات الداخلية، التي أجراها، والتوصيات الختامية للمؤتمر العام.

فى المقابل، ردت الجماعة الإسلامية، معتبرة أن الإخوان تخلط بين الدولة بمؤسساتها والنظام الحاكم.

وأضافت الجماعة الإسلامية، فى بيان: “إن كان من حق أي أحد أن يكون معارضاً لنظام الحكم وسياساته، فليس من حق أي أحد أن يكون عدواً لدولته، ولا يتصور في وجدان أي عاقل مخلص لوطنه، وهو يتعارض مع نظام الحكم في دولته، أن يدعو لهدمها وتفكيك أنويتها الصلبة وإضعافها”.

وذكرت الجماعة، أنها تسعى للحفاظ على وحدة الدولة وقوتها وتماسكها، دون النظر إلى معارضتها للنظام الحاكم.

وأكملت الجماعة الإسلامية: “كل من يهاجم حزب البناء والتنمية، بسبب إجراء انتخاباته، يسعى إلى بناء الدولة على جثة أوطانهم، وكل من هاجم الانتخابات من الإخوان، يسعى إلى تفكيك مؤسسات الدولة والقضاء على الجيش والشرطة وإسقاطهما، وفتح الملف الطائفي على مصراعيه، والدفع بالبلاد نحو أتون الحرب الأهلية المدمرة”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل