المحتوى الرئيسى

تذبح زوجها العائد لطليقته

05/18 23:37

«على قدر حب المرأة يكون انتقامها».. مقولة للكاتب الإنجليزى شكسبير، فحواء إذا أحبت رجلاً تضىء له حياته، وتصبح مفتاحاً لباب السعادة لزوجها، وتظهر كالسد يجمع الماء؛ ليرتوى غيرها، وتضحى بروحها من أجل الحفاظ على أسرتها، وتجمع قوتها لدعم زوجها حتى يصل إلى أعلى مراتب النجاح، فكل ما تريده كلمة طيبة تجدد بها دماء قلبها وطاقتها العاطفية.

وإذا كرهت حواء تشعل فتيل الحرب، وتسعى بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة للثأر، فمنهن من يلجأ إلى الانتقام، وأخرى تتسامح وتتغاضى عن الموقف، أو يفضحن أمر أزواجهن، ولكن فى جميع الحالات تنهار الأسرة بالكامل، وتصبح حياة الرجل فى خبر كان!!

فى شارع الإمامين بعزبة خيرالله بمنطقة دار السلام بمحافظة القاهرة، عكف « أشرف أحمد» بالعقد الرابع من عمره، على الحفاظ على أسرته المكونة من زوجته وأولاده الاثنين، يعمل فى مسبك للمعادن مع شروق الشمس وحتى مغربها، لا يريد فى الدنيا غير أن ينعم بالاستقرار الأسرى.

مع مرور العمر، بدأت زوجته، فى تدمير هذه الأسرة، وتمردت على الظروف الاقتصادية، وحولت الساعات القليلة التى يجلس بها فى منزله إلى سلسلة من المشاجرات لا تنتهى، واستمرت تمادى فى طلبات تفوق استطاعته المادية، إلى أن قرارات الزوجة هدم أسرتها وترك المنزل البسيط التى عاشت فيها لسنوات مع زوجها، والذهاب لمسكن أبويها، الذين لم ينجحا فى الصلح بينهما، حتى أقدمت على قرار الانفصال.

مكث «أشرف» فى منزله لفترة، من ثم عاد لعمله، بدون التفكير فى الماضى، حتى تغلب على الوحدة، واستمر بذلك لمدة 6 أشهر، لاحظت جارته المتزوجة حالته، ونشأت بينهما علاقة صداقة، تحولت سريعًا إلى علاقة عاطفية، فطلبت الطلاق من زوجها، لتتزوج منه، بعد أن اتفق الطرفين على فتح صفحة جديدة لحياتهما.

«الحب الأولانى.. لا قلبى حب قبله ولا بعده حب تانى».. من هنا حن «أشرف» إلى زوجته الماضى، واستمر فى المقارنة بين زوجته الأولى والثانية، كان يبحث عنها فى الثانية، يرفض الحاضر ويشتاق إلى الذكريات، فهى من ملكت قلبه وعقله وكل تفكيره، ومحاولات النسيان باءت بالفشل.

وفى أحد الأيام.. وأثناء انشغاله فى عمله، رن جرس هاتفه برقم غريب، فأجاب ومع أول كلمة أدرك أنها طليقته، إصابته الصدمة، وكأنه فقد النطق، حتى استطاع الحديث، وعلم برغبتها فى العودة إلى منزله للحفاظ على حياة أولاده الاثنين، فرحب سريعًا، وأغلق متجره، وذهب كالمجنون إليها، كمغترب مشتاق لوطنه.

سقط «أشرف» من عين زوجته الثانية، بعد معرفتها حقيقة علاقته بزوجته الأولى، كأنه قال لها كنت شيئاً وأصبحت لا شىء، من هنا اشتعلت نار الغيرة، وظلت تبحث عن طريقة غير مشروعة لتشفى غليلها، واشترت مطواة من أحد أقاربها، لتنهى حياة زوجها.

وبالفعل اختلقت حجة أن ابنهما مريض ويحتاج للذهاب سريعًا إلى المستشفى، وقامت بالاختباء بغرفة الأسانسير بمدخل العقار وبحوزتها سلاحها، وفور نزوله من الشقة انهالت عليه بطعنات الغدر والغل والغيرة.

سقط غارقا فى دمائه.. بدأ جسده ينتفض، وهى تشاهد لحظات خروج روحه منه، بقيت حتى تحول إلى جثة بلا حراك.

وقالت الزوجة المتهمة، إنها ارتبطت بعلاقة عاطفية بزوجها منذ 5 سنوات أثناء زواجها من آخر وعلى إثر تلك العلاقة طلبت الطلاق من زوجها الأول وتزوجت منه وضحت بالكثير من أجله.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل