المحتوى الرئيسى

حمدي الوزير لـ”لسه فاكر”: لقب “أشهر متحرش” وانتشار صورتي لا يضايقني.. وانتظروا فيلمي “المتحرش”

05/18 21:30

شدد الفنان حمدي الوزير، على أنه لا يتضايق من لقب “أشهر متحرش في السينما المصرية”، بسبب صورته الشهيرة التي يتداولها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي من دوره في فيلم “قبضة الهلالي” مع يوسف منصور وليلى علوي.

وقال الوزير في حواره مع هند رضا، عبر برنامج “لسه فاكر”، على نجوم إف إم: “هناك بحث عمل في هوليوود بأن الذين يجيدون أدوار الشر هم أكثر الناس طيبة بصدق وكأنها مسألة تعويضية، والبحث يضم اثنين من مصر هما الفنان القدير محمود المليجي وحمدي الوزير، ونشروا جزء منه بالفعل في مجلة الكواكب، وكرمت في أكاديمية الفنون في فيينا على مجموع أعمالي وأدوار الشر التي قدمتها، وأنا فعلت الشعرة البسيطة لتحويل دور شر بسيط ليكون متعة مع المشاهد”.

وأضاف: “أما صورتي واللقب (أشهر متحرش) لا أتضايق على الإطلاق فصورتي بيحاربوا بعض بها وأنا متابع جدا ما يتداوله الناس عني، وفيه أيضا حاجات تكون بشعة وحقيرة، ولكن لما يضعوا صورة حمدي الوزير متركبة على جيفارا أو صور عالمية أخرى أنا شخصيا ببتبسط، والجديد إن فيه فيلم أقدمه اسمه (المتحرش) قريبا وهو من تأليفي أيضا، لكن نناقش خلاله هذه القضية، والتحرش موجود في كل المجتمعات، وأنا أقدم المتحرش على أنها شخصيات مريضة، ودرس من دروس التمثيل المهمة ملاحظة الناس في الشارع، وأنا أريد أن أكره الناس في هذه الأنماط الوضيعة والمريضة، والفن محاكاة للواقع، وهذه الشخصيات لن تنتهي في أي مكان، مثلها مثل السارق والمغتصب، وهي أمراض نفسية ومجتمعية ونرتقي بالإنسان لكي نعالجه، ونناقش خلال العمل ما أوصلنا لهذه المرحلة، والبطل هو ممثل نجم واتركن فعجز وحدث له اكتئاب وصل به لمستشفى الأمراض النفسية والعقلية وهناك يتحول لشخص أخر، هو فيلم بشكل إنساني جديد، وهذه ليس أول مرة أؤلف وقدمت من قبل مسلسل (غريب الدار) أبطاله كانوا يوسف شعبان وأحمد عبدالعزيز وزيزي البدراوي وندى بسيوني، وهناك مسلسل آخر ولظروف ما تأجل تصويره أسمه (النَور)”.

وأشار: “من أطلق علي هذا اللقب هو العقل الجمعي، وهي القضية التي تلتف حولها عدد كبير من المجتمع، والفيلم عرض سنة 90، وتم تداوله بقوة من 5 سنوات والناس استدعوا هذه الشخصية، ومحمد خان هو من قدمني في الشخصية الشريرة، وعاطف الطيب قدمني في الشخصية الطيبة في سواق الأتوبيس، والتمثيل الصح بيتعب جدا ولكن بيجيب نتيجة جيدة”.

وشدد الفنان القدير: “99% من الأعمال الحالية لا تعبر عن المجتمع المصري وليست شبهنا والقضايا التي تقدم لا تمت لنا بصلة، زمان عملنا فيلم اسمه (سواق الاتوبيس) ثم (ليالي الحلمية) وهذه هي القضايا المصرية ونحن في مرحلة خطيرة في الوطن العربي وفيه مؤامرات على هذا الوطن العزيز، لازم نهتم بقضايانا حتى نشحذ الهمم لمواجهة ما يحدث، عايز تبوظي أو تنيمي أي مجتمع يكون من خلال الإعلام، وأقرأ هذه الأيام كتاب لهتلر وشاهدي كيف كان يستخدم الإعلام، مصر مش كلها تجار مخدرات ولا بلطجية، مصر هي التي علمت العالم الإنسانية”.

وعن رأيه في كيفية عمل انتعاشة في المسرح، قال: “انتعاش المسرح، لازم يكون فيه مشروع قومي وإرادة لإعادة صياغة وتنمية الإنسان المصري بعد ثورة يونيه، لازم نشحذ الهمم لإعادة الشخصية المصرية الجميلة التي علمت الإنسانية”.

حمدي الوزير لـ”لسه فاكر”: مشهد اغتصابي لريهام حجاج في “وضع أمني” سأقدمه بطريقة جديدة

ونفى “الوزير” دخوله في تجربة الإنتاج الفني، موضحا: “كان فيه مشاريع بالفعل مرتبطة بأعمالي التي أكتبها، ولكن لم يحدث أن قررت دخول عالم الإنتاج”.

وشدد على أنه أصدقائه المقربين جدا في الوسط الفني توفوا، قائلا: “أزعم إني أكثر انفتاحا على الوسط الفني العالمي، وأصدقائي اللي بجد معظمهم توفوا، أمثال رحمة الله عليه أحمد زكي والذي لا أجد له بديل وأيضا محمود عبدالعزيز، وعاطف الطيب، ومحمد خان، وكل الوسط الفني حاليا أصدقائي قد نكون لا نلتقي وجها لوجه ولكن تتلاقى العقول والثقافة، ولكن الصداقة بمعنى الكلمة عملة نادرة ولكنها موجودة، وهناك منتج صديقي وهو محمد فوزي حدثني لكي أظهر ضيف شرف في مسلسله (الدولي) وعرض عليّ العقد ومضيت له على بياض فهذه هي الصداقة الحقيقية”.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل