كارثة.. مدرسة الإصلاح الزراعي بالقليوبية تعود بالطلاب لعصور الجاهلية.. صور

في الوقت الذي تخوض فيه وزارة التربية والتعليم حرباً ضروس، لتطوير مناهج التعليم ومحاكاة مناهج الدول المتقدمة، حتى يعود التعليم المصرى إلى مراكز متقدمة في تصنيف التعليم العالمي، بعد أن وصلنا إلى المركز 134 عالميا؛ تعاني مدرسة الإصلاح الزراعي الإبتدائية التابعة لإدارة قليوب، حالة من الإهمال الشديد، سواء علي الجانب التعليمي أو الإنساني.

وحصل « صدي البلد»، علي مجموعة من الصور التي تبين أن مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، لا ترحم الأطفال الصغار، ولا توفر لهم دورات مياه آدمية، لدرجة أن الأطفال يذهبون إلى المقاهي المجاورة والمنازل القريبة بحثا عن مكان آدمي لتلبية نداء الطبيعة.

ولن تنتهي المأساة عند هذا الحد فكما يظهر في «الصور» نجد أن معمل الوسائط خالياً من أجهزة «الحاسب الآلي» تماما، فكيف يتعلم الطالب علوم الحاسب وهو لا يجد أجهزة يتدرب عليها، علاوة علي تهالك « المقاعد» ما يتسبب في معاناة الطلاب طوال اليوم الدراسي، ما يضطر البعض منهم اللجوء إلى الأرض للجلوس عليها كونها أكثر رحمة عليه من المقاعد والمسئولين عن المدرسة، كما أن أبواب الفصول محطمة ما يفقد الطلاب التركيز، ويجعل تلك الأبواب عديمة الفائدة في حمايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء.

ويقول أحمد صبحي أحد أولياء الأمور: « المدرسة مفيهاش تعليم، تقريبا كل الطلبة بيجيبوا ملاحق، والمدرسة بتتدخل في الاخر وتنجحهم، ويطلع الطالب من المرحلة الابتدائية "ميح" وهو لا يعرف القراءة والكتابة».

وتابع « صبحي»: « المدرسين في المدرسة مهتمين بس بالدروس الخصوصية، ولا يوجد أي رقابة من مديرية التربية والتعليم، والإدارة التعليمية بقليوب».