في ذكرى رحيل زوزو حمدي الحكيم.. تعرف على قصة أغنية «الأطلال»

تميزت الفنانة الراحلة زوزو حمدى الحكيم بأدائها أدوار الشر، ومن أشهرها دورها مع نجمة إبراهيم في فيلم "ريا وسكينة"، ودور الأم الصارمة في فيلم "المومياء" لشادى عبدالسلام.

ولدت "الحكيم" في 8 نوفمبر 1912 والتحقت بالمعهد العالى للتمثيل وتخرجت فيه عام 1935 والتحقت بالفرقة القومية.

كانت "زوزو" من الممثلات المثقفات ومن رواد الصالونات الثقافية وحافظة جيدة للشعر، وتعرفت على شاعر الأطلال الطبيب إبراهيم ناجى وجذبته ثقافتها وربطته بها قصة حب وأصبحت ملهمته.

لم تكن الفنانة زوزو حمدي الحكيم التي يوافق اليوم الذكرى الـ14 لرحيلها، تحظى بالجمال الذي حظين به فتيات الأحلام وملهمات الشعر، ولم تكن ساحرة العيون ولا طويلة الشعر، ولكن مع كل هذا فطن بها الشاعر المحب والعاشق الولهان الدكتور ابراهيم ناجي.

فعندما زارته في عيادته بعد مرض والدتها أعجب بجمالها الهادئ وأخذ يتردد عليها في منزلها لمتابعة العلاج، ومن هنا بدأت العلاقة تتوطد حتى أصبح صديقا لها، وسمعت زوزو الحكيم أم كلثوم وهي تشدو بأغنية "الأطلال" للموسيقار رياض السنباطي وتقول في هذا: "عندما سمعت سيدة الغناء العربي وهي تغني الاطلال شعرت بأنني سمعت هذه الأبيات من قبل، موضحة: لكن ام كلثوم كانت تغنيها بطريقة مختلفة تثير الشجن وتلهب المشاعر، فعدت إلى البيت حتي تأكدت ان تلك الابيات كان (ناجي) قد كتبها لي علي ظهر (روشتات) الدواء لوالدتي ووجدتها نفس كلمات اغنية كوكب الشرق، لافتة إلى أنه كتبها لي بعد شهر واحد من ترددي أنا ووالدتي على عيادته".