المحتوى الرئيسى

«العيش والحريّة»: «انتخابات الرئاسة» وراء اعتقال شباب الأحزاب

05/18 17:59

أكدت الهام عيدروس، عضو حزب "العيش والحرية"، اليوم الخميس، أن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الأمن ضد عدد من شباب الأحزاب مؤخرا، ليست بجديدة، وأنها تتكرر مع اقتراب موعد اي حراك سياسي.

واوضحت أن: أحمد فتحي ومحمد السيسي ومحمد وليد وجمال عبد الحكيم وغيرهم من شباب الحزب تم القبض عليهم. 

وأرجعت هذه الحملة إلى بدء التجهيز للانتخابات الرئاسية، المقررة في منتصف 2018، لافتة إلى أن الحراك السياسي بدا للتوافق حول المرشحين المحتملين لمنافسة السيسي في الانتخابات.

وقال عيدروس في تصريحات لـ"مصر العربية" إنه في أبريل ٢٠١٦ حدثت هجمة كبيرة على خلفية قضية جزيرتي "تيران وصنافير"، موضحة أن حملات القمع التي يمارسها النظام دائمة ومستمرة ولم تتوقف.

وأشارت "إلهام عيدروس" إلى أنها لا تعلم ما هي المواد القانونية التي سيتم استخدامها للحكم على هؤلاء الشباب بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، مؤكدة أنهم يتعرضون لتهديدات ومضايقات من الأمن الوطني بدأت منذ أكثر من شهرين.

ووفق المحامي الحقوقي خالد علي فقد تم القبض على 28 شابا من مختلف المحافظات، الأمر الذي وصفه بأنه استمرار " حملة مسعورة" لملاحقة شباب الأحزاب.

وقال"خالد" على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك "إنه تم القبض على أحمد حفني من محافظة بورسعيد، وعبد الناصر أبو راتب، وشحاتة إبراهيم من الفيوم، ووليد محمد من بني، وأحمد فتحي ومحمد السيسي من المنيا، وخالد كاسبر من دمياط، ومعتز مسعد، ومنذر محيي الدين، وعبد الرحمن عادل، وحيد فايز، ومحمود محمد صلاح، ومحمد عبد الوهاب، ومصطفى سعيد، ومحمد عادل رياض، وشادي التوارجي بسبب قضية تيران وصنافير.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل