مؤتمر التسامح في الإسلام يثمن جهود السعودية في مواجهة التطرف

"بن زايد" يشير لإهتمامه بنتائج مؤتمر "التسامح في الإسلام"

أبدى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بمؤتمر "التسامح في الإسلام"، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بالعاصمة البريطانية لندن، أمس الأربعاء، الأمر الذي انعكس بمشاركته للخبر عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر.

المؤتمر، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اهتم بكشف فساد التأويلات المتعلقة بعقيدة الولاء والبراء، والتي تعتبر أحد أهم ركائز التطرف الإرهابي، مثمنا في الوقت نفسه الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في إيضاح حقيقة الإسلام ومواجهة الأفكار التي يسعى إلى ترويجها المتطرفين. كما دعا البيان الختامي للمؤتمر إلى نشر ثقافة استيعاب الآخرين من خلال الإيمان بسنة الاختلاف بين الناس، مع تعزيز مفاهيم التواصل الإيجابي بين أتباع الأديان والثقافات لخدمة العمل الإنساني وصيانة كرامة الإنسان وحفظ حقوقه.

وأشاد البيان بما قدمه المسلمون في المملكة المتحدة من جهود في التعريف بحقيقة الإسلام، وتقدير إسهاماتهم الحضارية؛ وتواصلهم الإيجابي مع الجميع. كما دعا البيان المكونات المختلفة للمجتمع ببذل الجهود الحثيثة لتعزيز المواطنة، وتعميق الحوار البناء بينهم، والعمل على استدامة الروح الإيجابية التي كان عليها المسلمون طوال القرون الماضية.

كما ندد المؤتمر بظاهرة «الإسلاموفوبيا»، باعتبارها وليدة عدم المعرفة بحقيقة الإسلام وإبداعه الحضاري وغاياته السامية، والدعوة إلى الموضوعية والتخلص من الأفكار المسبقة والتعرف على الإسلام من خلال إلى الدين نفسه، وليس من خلال ما يرتكبه المنتحلون من جرائم ينسبونها زورا إلى الدين. ودعا البيان المؤسسات الدينية والتعليمية إلى إشاعة ثقافة التعاون والتفاهم، وتعزيز القيم الدينية وترسيخ التسامح والتعايش الإيجابي.