عائلة المرشد الإيراني تدعم روحاني للفوز بولاية ثانية

كشفت صحيفة "المونيتور" الأمريكية عن تأييد ودعم حفيد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وبعض الشخصيات المقربة منه للرئيس الحالي المعتدل حسن روحاني وإلقائهم بثقلهم خلف محاولة إعادة انتخابه في الانتخابات المقررة غدا الجمعة.

وأعلن سيد حسن خامنئي، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية، عن دعمه لروحاني المعتدل الذي يسعى للحصول على ولاية ثانية في انتخابات غدا، ويعتبر هذا التأييد الأول من نوعه ولم يسبق له مثيل لأسرة الخامنئي.

وأشارت الصحيفة إلى أن حفيد المرشد يحظى بشعبية متزايدة بين الشباب بسبب وجهات نظره المعتدلة في السياسة والإسلام.

وفى رسالة فيديو، طلب حفيد المرشد من المواطنين تجديد "الثقة" في روحانى، قائلا إن الحكومة المعتدلة نجحت فى إدارة الاقتصاد.

وبالإضافة إلى حفيد المرشد، هناك بعض الشخصيات التي يستبعد دعمها لروحاني المعتدل ولكنهم فعلوا، مثل سيد محمد خاتمي، الرئيس الإصلاحي السابق (1997-2005) الذي يعتبر واحدا من أكثر الشخصيات شعبية في إيران، ففي 15 مايو، أصدر رسالة فيديو تحث الناس على الإدلاء بأصواتهم ودعم روحاني.

وكذلك علي أكبر ناطق نوري، المحافظ المعتدل ورئيس مكتب المفتش الخاص بالمرشد، قد تقدم أيضا إلى الأمام لدعم روحاني علنا. وفي 16 مايو، دعا ناطق نوري الشعب إلى التصويت لروحاني وأعلن أنه الأكثر ملاءمة بين المرشحين للرئاسة.

ورأت الصحيفة أن هذه الشخصيات الثلاثة البارزة كانت بمثابة محاولة لملء الفراغ الذي خلفه آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس السابق الذي توفي في يناير. حيث كان رفسنجاني يتمتع بنفوذ سياسي كبير وكان الداعم الرئيسي لروحاني، ويبدو أن الثلاثة يحاولون إقناع ما يسمى "الناخبون الرماديون"، الذين لم يحددوا موقفهم من الانتخابات سواء بالمشاركة أول لا، من أجل الإدلاء بأصواتهم لروحاني.