بالفيديو| أخطاء تاريخية في المتحف النوبي بالقرية الفرعونية

اعترض الناشط النوبي محمد فنجري على عدد من المعلومات التاريخية الواردة في لوحات متحف "النوبة بلاد الذهب" بالقرية الفرعونية، قائلاً: "كان يجب على إدارة القرية اللجوء إلى نوبيين ومراكز بحثية لعرض المعلومات الصحيحة".

وأوضح أنَّ اللوحات التي تشرح اللغة النوبية ذكرت أنها تنطق ولا تكتب، متسائلاً: "كيف لا تكتب وهي تدرس كتابةً في جامعات بالسودان وأمريكا؟".

وعن تقسيم اللغة إلى الكنزية والفاديجية وعرب العقيلات، قال فنجري إنها تنقسم إلى الكنزية والفاديجية فقط وذلك في مصر والسودان، أما عرب العقيلات فينطقون اللغة العربية وليس النوبية.

وأشار إلى أن الدين المسيحي نُشر عام 33 ميلادية، وليس عام 540 ميلادية كما ذكرت إحدى اللوحات، لافتًا إلى أن الصور بالمتحف ليس بها أخطاء ولكنها لا تكفي للتعريف بتاريخ النوبة وتحتاج إلى بعض الإضافات.

وأضاف أنَّ "ماكيت" معبد دندور كُتب عليه "دندرة" وهذا خطأ، موضحًا أنّ معبد دندور  كان ينتمي إلى قرية مرواو النوبية قبل التهجير، ثم تم إهداؤه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمتحف المترو بوليتان، أما معبد دندرة فيوجد بالأقصر.

وافتتحت القرية الفرعونية، مساء أول أمس الاثنين، متحف "النوبة بلاد الذهب" بحضور كل من عمرو أبو اليزيد، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، ومجدي الزيات، مدير القرية، ومحمود عبد المعز، مؤسس المتحف.

ويتكون المتحف من ثلاثة أقسام، أحدهم يحتوي على صور ومجسمات ومشغولات يدوية تصف التراث والبيوت النوبية، والآخر يضم مجسمات للسفن القديمة، أما القسم الثالث يحكي جزءًا من تاريخ مصر القديمة.