المحتوى الرئيسى

«العزم يجمعنا».. شعار القمة الإسلامية- الأمريكية بالرياض | المصري اليوم

05/18 01:47

كشفت السعودية عن برنامج القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التى تستضيفها الرياض، خلال الفترة من 20- 21 مايو الجارى، وأطلقت موقعا رسميا للقمة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية، ومن المرتقب أن يشارك فى القمة 55 قائداً أو ممثلاً عن دول العالم الإسلامى والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وتحت شعار «العزم يجمعنا»، تصدر صفحة الموقع عدا تنازليا باليوم والساعة والدقيقة والثانية لوصول ترامب إلى المملكة، مرفقا بعبارة: «القمة العربية الإسلامية الأمريكية.. قمة تاريخية لغد مشرق».

وحسب الموقع، فإن القمم الثلاث ستجدّد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمى والشراكات الاقتصادية الراسخة والعميقة والتعاون السياسى والثقافى البنّاء، وأوضح الموقع أن القمم الثلاث ستشمل: القمة السعودية- الأمريكية، وقمة مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية.

وقال الموقع: «نجمع العالم لمحاربة التطرف والإرهاب، ونعمل مع شركائنا فى الولايات المتحدة والعالم الإسلامى على تحسين المستوى المعيشى لأبناء أمتنا وتقوية اقتصاداتنا المشتركة».

وذكر الموقع أن الحوارات التى ستشهدها زيارة ترامب على مدى 48 ساعة ستؤدى إلى «تغيير قواعد اللعبة».

وأضاف الموقع: «التسامح والشراكة يوحداننا.. رؤية مشتركة للمستقبل طريقنا للنجاح».

وتنعقد على هامش زيارة ترامب عدة فعاليات، منها مؤتمر «مغردون 2017»، الذى سيحتوى على مناقشات حية حول مكافحة التطرف والإرهاب فى العصر الرقمى، وافتتاح المركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف، والذى يسعى إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابى، ومنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، والمنتدى السعودى- الأمريكى للرؤساء التنفيذيين لتعزيز العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة، من خلال توفير منصة لتعزيز التجارة البينية وتذليل الصعوبات التى تحُول دون إقامة روابط اقتصادية أوثق، ويزور ترامب مركز الملك عبدالعزيز التاريخى.

وأعربت هيئة كبار العلماء السعودية عن أملها أن تؤدى القمة العربية الإسلامية الأمريكية إلى القضاء على الإرهاب الذى بات يهدد الجميع، مؤكدة أن هذا الشر «لن ينهزم إلا بمنظومة متكاملة دينية وسياسية وأمنية وفكرية واقتصادية».

وقال رئيس مجلس الشورى السعودى، الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ، إن استضافة المملكة لتلك القمم تجسد الدور المؤثر الذى تقوم به على الساحة الدولية.

وقال مستشار الأمن القومى الأمريكى، هربرت ماكماستر، إن ترامب سيلقى خطاباً «ملهماً ومباشراً» أمام القمة الإسلامية الأمريكية، وسيركز على «الحاجة لمواجهة الأيديولوجيا المتطرفة وآمال الرئيس فى انتشار رؤية سلمية للإسلام فى أنحاء العالم».

وأوضح: «الخطاب يهدف إلى توحيد العالم الإسلامى ضد الأعداء المشتركين لكل الحضارات، وإظهار التزام أمريكا تجاه شركائها المسلمين».

وأضاف: «ترامب يريد أن يتواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث خلال زيارته»، وسيشارك فى منتدى على موقع «تويتر» فى السعودية، وسيوقع عدة اتفاقيات بشأن التعاون الاقتصادى والأمنى مع السعودية خلال زيارته.

وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن لقاء ترامب مع قادة مجلس التعاون سيدور حول كيفية تدعيم هياكل المجلس لزيادة فعاليتها، كما سيتناول الرئيس الأمريكى وزوجته «ميلانيا» العشاء مع أعضاء الأسرة الحاكمة فى السعودية.

وفيما وجهت السعودية الدعوة إلى الرئيس السودانى عمر البشير لحضور القمة الإسلامية- الأمريكية، نقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، عن مسؤول فى وزارة الخارجية الأمريكية، لم تكشف هويته، قوله: «واشنطن تعارض دعوة أى شخص مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بما فى ذلك الرئيس السودانى عمر البشير»، فى إشارة إلى ملاحقة المحكمة للرئيس السودانى منذ 2009، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية فى إقليم دارفور.

وأكد وزير الخارجية السودانية إبراهيم غندور، أمس، أن البشير سيسافر إلى السعودية غدا، إلا أنه لا حكم إن كان البشير سيلتقى ترامب خلال مشاركتهما فى القمة الإسلامية- الأمريكية.

وكان «البشير» قد أكد حضوره القمة، التى اعتبرها ضمن علاقات بلاده مع المجتمع الدولى، وقال إنها «رد على مَن يحرِّضون الدول على عدم دعوتى إلى حضور مؤتمرات دولية على أراضيها».

وقالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية إنه يُتوقع أن يلقى ترامب ترحيبا حارا عند لقائه بالمسؤولين السعوديين أكثر مما لاقاه سلفه باراك أوباما، الذى اعتبرته الرياض أقل شدة مما يجب مع إيران، وشهدت العلاقة الثنائية بين واشنطن والرياض برودا فى عهده.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل