داعش يعدم 4 شبان بينهم 3 أشقاء غرب العراق

أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأربعاء، أربعة شبان رميا بالرصاص بينهم ثلاثة أشقاء من أهالي مدينة "رواه"، غربي العراق، بتهمة "التخابر" مع القوات العراقية، فيما هاجم عناصر التنظيم قوات "الحشد الشعبي"، شمالي البلاد.

وقال النقيب في الشرطة العراقية في محافظة الأنبار (غرب)، أحمد الدليمي، إن "داعش ارتكب اليوم، مجزرة بحق أهالي راوه (230 كلم غرب مدينة الرمادي، مركز المحافظة)، وذلك بإعدامه أربعة شبان بينهم ثلاثة أشقاء وسط المدينة".

وأضاف الدليمي، أن "الشبان الذين تم إعدامهم هم: محمد سبتي ختلان الراوي، وهيثم موفق حمادي ختلان الراوي، وشقيقه سعد وعبد الرحمان".

وأشار إلى أن التنظيم أعدم الشبان رميا بالرصاص أمام جمع من الناس بعد اتهامهم بـ"التخابر مع القوات العراقية وتزويدهم بالمعلومات عن مقرات التنظيم في مدينة راوه".

وسيطر "داعش" على "راوه"، بعد منتصف 2014، فيما يحاصر التنظيم الآلاف من المدنيين فيها، ويتخذهم دروعا بشرية، ويمنع خروجهم منها حتى الآن.

وفي محافظة نينوى (شمال)، قال النقيب جبار حسن، الضابط في الجيش العراقي، إن "عناصر داعش، شنوا ظهر اليوم، هجوما على قوات الحشد الشعبي في القاطع الشمالي لناحية القيروان (منطقة عسكرية غرب مدينة الموصل)".

وأفاد النقيب حسن، أن التنظيم "استخدم في هجومه 20 مسلحا، وسيارتين مفخختين، وسيارات تحمل أسلحة متوسطة ومدافع رشاشة، اشتبكوا مع قوات الحشد".

وذكر أن طيران الجيش العراقي دمر السيارتين المفخختين، وقتل عددا من مسلحي التنظيم، دون أن يشير إلى إحصائية محددة.

من ناحية أخرى، لفت الضابط العراقي إلى أن فصائل "الحشد" أجْلَت اليوم، نحو 200 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال من شمال وغرب "ناحية القيروان" بعد فرارهم من قراهم التي تشهد معارك متوسطة.

وقال إن قوات "الحشد" تمكنت في معارك اليوم، بعد ستة أيام على انطلاق عملية تحرير ناحية القيروان، وقضاء البعاج، من السيطرة على طريق إمداد "داعش" الرئيس.