المحتوى الرئيسى

رغم «المعمودية» ..لماذا سقط الاحفتال بيوم المحبة (الأرثوذكسي-الكاثوليكي) من ذاكرة الكنيستين؟

05/17 19:54

مر الأربعاء –10 مايو-الماضي دون أثر لاحتفال بيوم المحبة بين الكنيستين الأرثوذكسية، والكاثوليكية، رغم تفاؤل اقتطع من سياقه عقب زيارة البابا فرنسيس الأول-بابا الفاتيكان-للقاهرة نهاية إبريل الماضي، على خلفية أزمة وثيقة المعمودية الناشبة بين الكنيستين.

قبل عام اجتمع قادة الكنيستين بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون للاحتفال بـ"يوم المحبة"-وهو اليوم الذي زار فيه البابا شنودة الراحل نظيره يوحنا بولس الثاني بالفاتيكان-كخطوة نحو التقارب المؤهل للوحدة بينهما.

وتوقع البعض احتفال من نوع آخر هذا العام عقب زيارة استثنائية لـ"بابا الفاتيكان" تمخضت عن وثيقة مشتركة تعزز التقارب، وتبشر بانقضاء خلاف المعمودية المستمر منذ 16 قرنًا، غير أن غيومًا في فضاء العلاقة بين (الكاثوليكية-الأرثوذكسية) تسببت في مرور يوم المحبة وسط أجواء من التراشق اللفظي على خلفية وحدة المعمودية.

تزامنًا مع حلول ذكرى يوم المحبة غاب البابا تواضروس الثاني-بابا الإسكندرية عن القاهرة، لظروف زيارة رعوية بالمملكة المتحدة تنتهي 27 مايو الجاري.

بينما لم تعلن الكنيسة الكاثوليكية صاحبة دور التنظيم هذا العام عن أية فعاليات لإحياء اليوم المشترك، واكتفت باعتبار لقاء البابا فرنسيس الأول ونظيره "تواضروس الثاني" احتفالًا ضمنيًا بـ"يوم المحبة".

وقال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية: إن احتفال الكنيستين بـ"يوم المحبة" لم يعقد بسبب ظروف سفر البابا تواضروس الثاني لـ"بريطانيا"، لافتًا إلى أن موعده قد انقضى.

وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية" أن كنيسته تعتبر زيارة بابا الفاتيكان للكنيسة الأرثوذكسية بديلًا عن احتفالية "يوم المحبة"، رافضًا التعقيب على أزمة وثيقة المعمودية كمعوّق لاحتفالية هذا العام.

إلى ذلك لم تصدر الكنيسة الأرثوذكسية أية بيانات خلال 10 مايو الجاري، على سبيل التذكير بـ"يوم المحبة" على خطى ما كان العام الماضي، فيما تجاهلت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة ذكرى الاحتفال بين الكنيستين.

وقال مصدر كنسي –طلب عدم ذكر اسمه-إن سفر البابا تواضروس الثاني في رحلة رعوية بـ"بريطانيا" يعد أبرز أسباب إلغاء الاحتفال بيوم المحبة هذا العام، مرجحًا إمكانية تحديد موعد بديل نهاية مايو الجاري، فور عودته للقاهرة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل