مفكر قبطي: زيارة المسجد الأقصى ليست تطبيعًا والتواجد العربي مهم

قال مدحت بشاي،الكاتب الصحفي والمفكر القبطي، إن الدعوة لتشجيع المسلمين على زيارة المسجد الأقصى رسالة مفادها تكثيف التواجد العربي الإسلامي والمسيحي تجاه المقدسات الدينية ولصالح المواطن الفلسطيني ولإظهار مدى تبني الدول العربية للقضية الفلسطينية.

وأوضح "بشاي"، في تصريح لـ"صدي البلد"،أن تلك الدعوة ليست الأولى بل دعا إليها المناضل الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني ونوه بخطورة هجر العرب والمسلمين للمسجد الأقصى بحجة الخوف من التطبيع والذي يخدم مصالح اليهود.

ونوه بأن إجراءات زيارة المسجد الأقصى مكلفة ولا يستطيعها كل من يريد حيث تبلغ تكلفتها نحو 40 ألف جنيه، إضافة لإجراءات الدخول المعقدة.

وأشار إلي أن هناك دولا خليجية لديها علاقات ومصالح مع إسرائيل، لم تأخذ الأمور بنظرة التطبيع، قائلا :" زيارة الأقصى لمدة يومين أو ثلاثة مش هي اللي هتعمل التطبيع".

وأضاف:" لو نظرنا للأمور بتلك الرؤية سنجد أن اتفاقية الكويز التي انضمت إليها مصر في عهد الرئيس الأسبق مبارك تمثل أكبر تطبيع حدث مع إسرائيل".

يذكر أن مسئول عربى بارز فضل عدم ذكر طالب اسمه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالدعوة إلى عقد مؤتمر موسع يضم علماء الأمة الإسلامية لدراسة تشجيع المسلمين على زيارة المسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين.