المحتوى الرئيسى

حلمي النمنم: الاحتدام الطائفي جديد علينا.. والموالد خير دليل

05/17 18:32

"الدراسات القبطية لم تأخذ حقها في الدراسة، ونحن ندرس التاريخ تحت مسمى التاريخ البيزنطي وليس القبطي".. بهذه الكلمات بدأت مناقشة كتاب "الحضارة المصرية في العصر القبطي" للدكتور ميخائيل اسكندر.

وقالت الدكتورة زبيدة عطا، خلال إدارتها للندوة التي أقيمت بالمركز الدولي للكتاب، إن متحف الحضارة الجديد سيضم قسم كامل للفن القبطي، لافتة أن هناك اهتمام واضح بالتاريخ القبطي وشهد نوع من التقارب ويقوم بها طلاب مسلمون.

وفي كلمته، أوضح الكاتب الصحفي حلمي النمنم؛ وزير الثقافة، أن علينا دراسة كافة مراحل التاريخ دون خوف، وتجنب الفجوات التي تحدث في الدراسات، لافتًا أن حوادث الاحتدام الطائفي غريبة عن الشعب، وهناك أقباط يشاركون فى الموالد الإسلامية، وفي مولد السيدة العذراء معظم الحضور مسلمين، وأوجه الشبه كثيرة في التراث الشعبي.

وأضاف حلمي النمنم، أن عمرو بن العاص حين دخل مصر لم يغير شئ فيها، ولم تبدأ تتحدث العربية إلا فى العام الرابع الهجري ولم تصبح إسلامية إلا بعد ذلك، مشيرًا أننا نبني الدولة الوطنية الدينية للمسيحي والمسلم.

ويرى مؤلف الكتاب ميخائيل اسكندر، أن القرآن ليس به أى آية تتحدث عن الجدل القائم حول المسيحية الآن، لافتًا أننا واحد من آلاف السنين وما يحدث لأهداف سياسية أو اقتصادية لا علاقة له بالدين.

وأشار ميخائيل اسكندر، أن العصر القبطي مهمل ثمانية قرون بسبب الاستعمار الذي روج للتاريخ البيزنطي، وكلمة قبط أصلها مصر وقبطي تعني مصري، وفى القرآن لا نجد كلمة قبط أو مسيحية نجد كلمة نصارى ونحن لسنا نصارى ونرفض هذه الكلمة ولا يعتبر مسيحين مصر نصارى.

وعن اللغة القبطية، لفت أنها تطورت وأصبحت العامية وهناك كلمات كثيرة ما زالت موجودة من العصر القبطي، ولازالت السنة القبطية هي الدليل في الزراعة.

وعن كتاب "الحضارة المصرية في العصر القبطي"، يرى الدكتور سمير مرقس، أن هذا النوع من الكتب مهم لدى المصريين ليؤكد على الذاكرة التاريخية، فالأقباط ليسوا طائفة قادمة من الخارج ولكنهم أبناء الوطن.

وشبه مرقس التاريخ بالمسرحية وأنها يجب أن تكون متواصلة، والفراعنة تحولوا من الثقافة الدينية القديمة إلى المسيحية ثم الأقباط الذين تحولوا إلى الإسلام.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل