عبدالحي: لا توجد أي خلافات شخصية في أزمة عضوية مصر باتحاد الأطباء

أكد الدكتور أسامة عبدالحي، مرشح نقابة الاطباء لمنصب الامين العام لاتحاد الاطباء العرب، أنه لا يوجد أي خلاف شخصي بين نقابة أطباء مصر وأي شخص باتحاد الأطباء العرب، ولكن الخلاف على اسلوب عمل وادارة عمل، مؤكدا: "نحن ضد شخصنة الامور ونتخذ كافة الإجراءات القانونية لحصول النقابة على حقها".

وأضاف عبدالحي، خلال كلمته بالموتمر الصحفي المنعقد الان بدار الحكمة للرد على تجميد عضوية مصر باتحاد الاطباء العرب، أنه منذ عام 2013 ادركنا ان هناك تجاوزا في اجتماع الخرطوم لاتحاد الاطباء، والذي تم تفويض أسامة رسلان خلاله دون ترشيحه من نقابة أطباء مصر وعدم وجود ممثل لها في الاجتماع، موضحا أنه النقابة العامة لأطباء مصر قامت باصدار بيان في حينه حول هذا الموضوع، موضحه أن وجود "رسلان" غير شرعي وغير صحيح وطالبنا بعقد اجتماع للاتحاد".

وتابع: "تم دعوتنا بعدها بشهر لاجتماع لاتحاد الاطباء العرب في الاردن، وتم مخاطبة احمد ابوالغيط ووزارة الخارجية وكل النقابات الطبية العربية، وتم توضيح تطور المشاكل في الاتحاد"، مضيفا: أنه في نهاية 2013 تم عقد الاجتماع بالاردن وحضره 10 دول عربية من الدول الفاعلة في الاتحاد، وتم اصدار بيان بمناشدة الاتحاد القائم، تم الاتفاق لكتابة طلب للاتحاد بعقد اجتماع استثنائي في يناير 2015 في القاهرة كان الهدف منه لم شمل الاتحاد، موضحا أنه في حينها اسامة رسلان رفض واصر على عمل اجتماع في الخرطوم.

واستطرد: "في نهاية 2015، تم عقد اجتماع في القاهرة، وتم تشكيل لجنة خماسية من الاردن وفلسطين وعمان والجزائر ومصر، لدراسة رد اسامة رسلان على الطلب وقرروا في اجتماع بالقاهرة، وتم الترشيح وكان اسامة عبدالحي للتحدث باسم الاتحاد وتم انتخابه امينا للاتحاد، ولكن اسامة رسلان رفض تسليم الاتحاد.

وأكد "عبد الحي"، ان مجلس نقابة اطباء مصر قرر اتخاذ الطريق القانوني، وتم مخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي والخارجية، لم نجد اي ورق الاتحاد أي انه لم يقنن اوضاعه، بما يعني أن امواله لا تخضع لاجهزة رقابية، موضحا انه في شهر يونيه تم تجهيز ملف في الخارجية لتقنين وضع الاطباء العرب.

وتابع: احنا 13 دولة على قلب رجل واحد من اصل 17 دولة و21 دولة اجتمعنا مرة في بيروت ومرة في عمان واكدنا على تصحيح اوضاع الاتحاد وتقنين اوضاعه حتى ابريل العام الماضي طالبنا مقابلة مساعد وزير الخارجية السفير هشام بدر بحضور نقيب الاردن وممثل عمان وفلسطين ونقيب اطباء مصر كان هدفنا الانتهاء من تقنين وضع اتحاد الاطباء العرب.

وكشف أنه استمر الوضع حتى مند شهور قليلة حدثت مشاكل مالية داخل الاتحاد التي لسنا طرف فيه، وصدر قرار وقف اسامة رسلان وتكليف هشام الحمامي الي حين التواصل مع نقابة اطباء مصر"، موكدا: "ما يهمنا الاتفاق على ضرورة عمل اجتماع جديد لكل الاطراف في القاهرة وهو ما تم الاتفاق على عقده يوليو المقبل، وبحضور كافة الدول لوضع الاتحاد في مساره الحقيقي بعيدا عن الخلافات السياسية، مضيفا:" دورنا الاساسي حل مشاكل الطب والاطباء في الدول العربية".