المحتوى الرئيسى

فلسطين وسوريا والعاصمة الجديدة.. أبرز محاور لقاء السيسي وملك الأردن

05/17 17:14

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديره لمواقف المملكة الأردنية الثابتة والدور الهام الذي تضطلع به خلال رئاستها للقمة العربية، وذلك لتحقيق مصالح الدول العربية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم الأربعاء، الملك عبد الله الثاني82106-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86">عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور رئيسي وزراء البلدين وأعضاء الوفدين، حيث أكد السيسي ترحيبه بملك الأردن في بلده الثاني مصر، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه مصر للتنسيق المستمر مع الأردن بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولدفع العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.

من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني، سعادته بزيارة القاهرة، مشيراً إلى حرصه على الحفاظ على مستوى التنسيق والتشاور المتميزين بين الجانبين، في ظل أهمية ومحورية الدور المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك لمواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية في الوقت الحالى.

وأضاف المتحدث الرسمي في بيان وصل مصراوي نسخة منه، أن المباحثات تناولت استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد كلا الطرفان ارتياحهما لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، بما يساهم في تطوير التعاون المشترك بينهما وتعزيز العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والأردني.

كما تم عرض المشروعات التنموية الجديدة التي تقوم مصر بتنفيذها، وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية، حيث تم بحث إمكانية التعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات البنية التحتية.

وتم استعراض خلال المباحثات عدد من القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكد الجانبان ضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للإرهاب، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمع الدولي بأسره.

وشدد الطرفان على ضرورة استثمار الزخم الذي تولد مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولًا إلى حل الدولتين واستناداً إلى مبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي سيساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.

كما تم استعراض آخر، لمستجدات الأوضاع في المنطقة، فضلاً عن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، حيث رحب الجانبان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا بشأن إقامة أربع مناطق منخفضة التوتر في سوريا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل