ربة منزل تطلب الطلاق: «فلاتي وبيكلم بنات بالساعات وخفت على أطفالي منه»

أقامت ربة منزل والدة طفلتين بمرحلة التعليم الابتدائى، دعوى طلاق ضد زوجها، المدير المالى بإحدى الشركات الخاصة، قائلة فى دعواها إنها تخشى ألا تقيم حدود الله، وترتكب جريمة فى حق زوجها بسبب أخطائه وسوء سلوكه، بما يجعلها تخشى على ابنتيهما من تصرفاته المعيبة.

وأشارت ربة المنزل إلى ارتباطها وزوجها قبل نحو 9 سنوات، بعدما جمعتهما عدة لقاءات عائلية ساد فيها التفاهم والمودة، بما جعلها توافق على الزواج الذى تم بعد عام من الخطوبة، وكان نصيبها من السعادة الزوجية ثلاثة أعوام، هنأت فيهم بالاستقرار والمحبة مع زوجها، إلا أن صفو تلك الزيجة لم يدم طويلًا، إذ تبدلت أخلاق زوجها بسبب سيدة تعرف عليها بالصدفة، وباتت تجد منه مالا تطيقه ولا يرضى الله.

وقالت ربة المنزل إن زوجها انفصل عن تلك السيدة التى أفسدت علاقتهما، لكنه انجرف مع آخريات فى علاقات مشابهة، إذ بات ستهويه التعرف على فتيات ومرافقتهن وارتكاب المحرمات معهن، وهو ما دفعها للشكوى لأهلها، والذين طلبوا منها الصلح لاستقرار أسرتهما، لكنه لم يكف عن أفعاله المشينة، ولم يعد يجدى معه الشكوى لأهله أو أهلها، حتى أنه بات يتحدث فى مكالمات طويلة بذيئة وخادشة للحياء داخل المنزل، خلال تواجدها.

وأكدت أنها باتت تخشى على طفلتيها، اللتان اعتادتا سماع مكالمات والدهما الخارجة، حتى أنها وجدت الطفلتين يلعبان معًا ويمثلا أنهما طرفى اتصال، ويتلفظا بجمل بذيئة مما يقولها والدهما، دون أن يدركتا معنى ما تقولانه، وهو ما أثار رعبها بشأن أخلاق ونفسية الطفلتين، فى ظل الحياة مع عابث لاهى يفترض أنه أب يوجه ويربى.

ولم تجد الأم بدًا للإصرار على الطلاق، لكن عائلتها وعائلة زوجها وكذلك هو رفضوا ذلك بحجة الحفاظ على الأسرة، واكتفيا بتسجيل شقة الزوجية باسمها، وإيداع مبلغ مالى فى حساب باسم الطفلتين، لكنها أصرت على موقفها.