المحتوى الرئيسى

فلسطين: جرائم المستوطنين بحماية قوات الاحتلال استهتار بجهود السلام

05/17 14:56

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، بأشدّ العبارات شروع عدد من مستوطني مستوطنة "مسكيوت" بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي المهدّدة بالمصادرة في خربة السويدة في الأغوار الشمالية، وإقدام آخرين بإجراءات استيطانية حقيقية لتثبيت البؤرة الاستيطانية التي أقاموها على أراضي خلَّة حمد قبل نحو عام، علماً بأن تلك البؤرة تحتل موقعاً استراتيجياً يمكِّن المستوطنين من إغلاق آلاف الدونمات أمام أصحاب الأرض الشرعيين من الفلسطينيين، وذلك بحماية ودعم من جيش الاحتلال.

كما أدانت الوزارة قيام "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية مدعومة بقوة من جيش الاحتلال، باقتلاع أكثر من ستين شجرة زيتون عمرها أربع سنوات في خربة إبزيق شرق مدينة طوباس.

وتُدين الوزارة أيضاً إقدام عدد من المستوطنين على تنظيم حفل زفاف في منطقة بطن الوادي في واد قانا، المعروف بأنه محمية طبيعية، علماً بأن قوات الاحتلال قد فرضت سيطرتها على الوادي وأقامت ثمان مستوطنات على قمم الجبال المحيطة به، بينما تمنع المواطن الفلسطيني صاحب الوادي من إقامة أي منشأة حتى ولو كانت من الصفيح أو زراعة أي شجرة.

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن هذا التصعيد الاستيطاني الخطير يمثّل استهتاراً إسرائيلياً بالجهود الأمريكية والعربية والدولية الهادفة لإطلاق مفاوضات حقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويعكس سياسة احتلالية مُمنهجة تهدف إلى وضع العراقيل أمام زيارة الرئيس دونالد ترامب المهمة للمنطقة، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن اللامبالاة التي يبديها المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، وأن التعامل مع جرائم الاحتلال والمستوطنين كأرقام وأمور يومية مألوفة، بات يشجِّع سلطات الاحتلال على مواصلة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الشرعية الدولية، كما أن عدم محاسبة إسرائيل كقوة احتلال على جرائمها بات يشكل أيضاً غطاءً لتلك الخروقات والممارسات غير الشرعية وغير القانونية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل