المحتوى الرئيسى

إدراج «اللهجة المصرية» في إسرائيل.. والهدف: «مخابراتي»

05/17 14:34

كشفت صحيفة “المصدر” الإسرائيلية، عن خطة دولة الاحتلال، لتعميم تعليم اللغة العربية، في كافة المدارس والجامعات اليهودية، داخل إسرائيل، تحت شعار “اعرف عدوك”.

وجاءت هذه الخطوة، من أجل “تخريج جيل يتقن العربية بلهجاتها المختلفة، وخاصة (العامية المصرية)؛ لسد حاجة هيئة المخابرات العسكرية، التابعة للجيش الإسرائيلي”.

وأصدر وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قراراً جديداً، بإدراج اللهجة المصرية، في الجامعات الإسرائيلية، بداية من العام الدراسي الجديد، قائلاً: إن “الطلب الهائل في إسرائيل، على تعلم اللغة العربية العامية، يتجاوز حدود اللهجة الفلسطينية، ويصل إلى اللهجة المصرية، لذا نقترح إدراجها ضمن المواد الأساسية والفرعية أيضاً، للطلبة الذين يريدون التعمق في لهجة أم الدنيا”.

وكانت جامعة بار إيلان الإسرائيلية، أعلنت منذ يومين، عن تنظيم دورة لتعليم اللهجة المصرية العامية، يقوم بالتدريب فيها الصحفي المصري، هشام فريد، المقيم في تل أبيب.

وفي العامين الماضيين، أجرت مدرسة “حكمة” للغات، في جامعة بار إيلان، أكثر من 24 دورة لتعليم اللغة العربية المحكية، والعربية الفصحى، للمبتدئين والمتقدمين لغير الناطقين بها.

وتُجرى دورة تعليم اللهجة المصرية المحكية، مرة في السنة، ووفق أقوال روني بيالر، مدير مدرسة “حكمة”: “جاء قرار فتح دورة تعليم لهجة عربية غير محكية، في إسرائيل، استناداً إلى أن مصر هي الدولة العربية الجارة الكبيرة، واللهجة المصرية هي الأكثر انتشاراً في المنطقة”.

ونقلت صحيفة “المصدر” الإسرائيلية، أن الكثيرين يعرفون اللهجة المصرية، بفضل أفلام السينما المصرية الناجحة، لذلك سيشاهد الإسرائيليون الذين سينضمون إلى الدورات، مقاطع فيديو لعادل إمام، وسيتعلمون مسرحيات مصرية معروفة، وسيستمعون إلى الموسيقى التقليدية، مثل أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ.

فيما قال معلم في الدورة، التي تنظمها جامعة إيلان، هشام فريد، أصله من الإسكندرية في مصر، في مقابلة مع قناة “ريشت بت” الإسرائيلية، إن انطباعه من لقاءاته مع الإسرائيليين، أنهم يحبون الحضارة المصرية ويحترمونها، ولذلك لا تعتبر اللهجة المصرية غريبة على الإسرائيليين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل