رياضة 24 | في ذكرى هزيمة نهائي الأبطال.. فينجر يؤكد "هذه اللحظة الأصعب في مسيرتي"

11 عاماً مرت على أسوأ لحظة، في حياة أرسين فينجر، المدير الفني الحالي، لنادي أرسنال، وربما تكون هي الأسوأ لجميع جماهير الفريق.

في مثل هذا اليوم، 18 مايو 2006، تمكن برشلونة من تحقيق الفوز على أرسنال، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل هدف، على ملعب "ستاد دو فرانس"، في باريس.

وشهدت المباراة سيناريو حزين لـ"جانرز"، حيث تقدم سول كامبل مدافع أرسنال بهدف، قبل أن يعادل برشلونة نتيجة اللقاء في الدقيقة 76 عن طريق الكاميروني صامويل إيتو، وفي الدقيقة 81، تمكن البرازيلي جوليانو بيليتي من خطف المباراة لصالح "بلوجرانا".

وتحدث فينجر عن هذا اليوم، معتبراً بأنه أسوأ موقف مر عليه في تاريخه، كمدير فني، وسرد المدير الفني الفرنسي، عن هذا الموقف السيء، في كتابة والذي حمل عنوان "ثورة فينجر.. عشرون عاماً من أرسنال".

وننشر لكم اليوم اقتباسات من كلام فينجر في كتابه، عن هذه اللحظات بعد هزيمة نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام برشلونة في عام 2006.

- نهائي دوري أبطال أوروبا هو أكبر ندم في حياتي، لا أعتقد أن هناك ندم في حياتي أكبر من هذه المباراة، قبل وأثناء المباراة فكرت مع نفسي كثيراً، هل أقوم بتغيير فابريجاس؟ أضع فيلامني أم لا؟ أضع إيبوييه ظهير أيمن أم في الوسط؟

- أنت تعلم عندما تكون متقدم على برشلونة أكثر من 70 دقيقة وتلعب بـ 10 لاعبين، أن ما يتبقى من المباراة من دقائق ستكون صعبة.

- الندم الحقيقي في هذه المباراة أننا لن نسجل الهدف الثاني، تييري هنري الذي يقدم السحر للنادي كانت لديه فرصة لجعل المباراة لنا.

- بعد المباراة جاء لي جيوفاني فان برونكهورست كان إنتقل منا لبرشلونة وقال لي: "لو كنتم سجلتم الهدف الثاني كنا سنستسلم".

- لقد كنا على بُعد 13 دقيقة فقط من الفوز بأعظم بطولة، قد أموت من دون أن أحققها، هو أكبر ندم في حياتي، النهائي مر عليه الكثير من السنين، ولكن مازال يؤلمني كثيراً.

أرسنال يصدم تشيلسي بالتفاوض مع مهاجمه

موقف "معقد" لأرسنال وليفربول.. وحالة وحيدة تطيح بـ"سيتي" من الأبطال