المحتوى الرئيسى

أهالي قرية الدوية ببني سويف يطالبون بفصلها عن تزمنت.. الرصف والصرف والغاز الطبيعي أهم مشاكل القرية.. والمدرسة الابتدائية تم إلحاقها على الإعدادية.. فيديو وصور

05/17 10:58

الأهالي يطالبون بفصل القرية عن تزمنت وضمها لمدينة بني سويف  الرصف والصرف والغاز الطبيعي أهم مشاكل القرية  المدرسة الابتدائية تم إلحاقها علي الإعدادية

على الرغم من أن قرية "الدوية" متأخمة لمدينة بني سويف عاصمة المحافظة وبالقرب من كورنيش النيل، إلا أنها تعيش بلا خدمات من غاز طبيعي أو صرف صحى، أو رصف طرق، أو حتى مدرسة ابتدائية، واختلطت مياه الصرف بالشرب بها، فضلا عن وقوف عربات كسح مياه الصرف على كورنيش النيل لشفط المياه من غرف تخزين الصرف رغم أن القرية مقابلة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى ومجاورة للأندية الإجتماعية والأحياء الراقية بالمدينة.

"صدى البلد" انتقل إلى القرية والتقى أشرف أبو الليل من أبناء القرية مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، والذي  طالب المسؤولين بإلحاق قرية "الدوية" لمدينة بني سويف بدلا من مجلس قروى "تزمنت الشرقية"، وهى قرية تبعد عنها كثيرا لكنها لم تنل شيئا من وعود المسئولين الحاليين أو السابقين الذين ذهبت تصريحاتهم في مهب الريح بعد أن أكدوا بضمها هي وقرية بني هارون لزمام المدينة ونيل كل الخدمات ومميزات العاصمة مشيرا إلي أن المسئولين بمجلس المدينة أو الوحدة المحلية لم يكلفوا أنفسهم ويضعون لافتة تحمل اسم القرية "الدوية" وهو أقل حق من حقوقها.

وأضاف "أبو الليل" أنهم يعانون من مشكلة عدم رصف الشوارع بالقرية التى لم تشهده في تاريخها فجميع الأحياء المجاورة مرصوفة على الرغم من أن الشوارع بالقرية أكثر عرضا ومساحة من شوارع داخل مدينة بني سويف تم رصفها.

واستطرد "أبو الليل" تنقطع عنا الكهرباء فى اليوم أكثر من مرة ووجودها فقط لأننا محسوبين قرية، فالنوادى والأندية والأبراج تحدنا من كل ناحية, ولا يفصلنا شىء عن بيوت أهالى مدينة بنى سويف ولكننا نعيش عيشة العصور الوسطى فقط لأن كلمة قرية تطلق علينا فانقطاع الكهرباء وضعف التيار يعرف الآن عقباته الجميع.

فيما قال زين حسانين عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية بالقرية لن يصدق أحد حينما أقول له إن بيوتنا تطل يوميا على موكب المحافظ فلا يفصلنا عن عمله بالديوان سوى الكوبرى العلوى ولن يخطئ مرة بزيارتنا للوقوف على مرارة الحياة التى نعيشها فظروف شباب القرية سيئة للغاية فكيف نكون قرية وليس لنا زمام زراعى ونعيش وسط مدينة بنى سويف دون صرف أو مياه شرب نظيفة لا تأتى مختلطة بمياه خزانات الصرف الصحى بسبب تهالك مواسير المياه التى بلغت من العمر عتيا".

وأضاف "حسانين": "بدأ مشروع الصرف الصحى فى القرية منذ 7 سنوات بالفعل ولم ينته حتى الآن وهو يعتبر إهدارًا للمال العام بسبب تهالك الشبكة الداخلية التى تركت أسفل الأرض عقب توقف إنشاء خط الطرد ومحطة الرفع طوال هذه المدة ففى 31 /3 /2016 اجتمعنا مع محافظ بنى سويف شريف حبيب ممثلًا عن أهالى قريتى وشرحنا له بالمستندات تعطل مشروع الصرف دون أسباب، 

وأكدت له أن صرف القرية يحتاج فقط لتوصيل ماسورة صرف البيوت إلى صرف الروضة التى لا يفصلنا عنها سوى 30 مترًا فقط فالشركة وحى الروضة تقع أمامنا مباشرة، وكانت المفاجأة حينما أكد لى بأن القرية لن يمر عليها أسبوع بدون صرف صحى وبالفعل مر أسبوع وجاء أحد مهندسى شركة مياه الشرب والصرف الصحى ونقل الحفار والمعدات من أمام قريتنا إلى قرية رياض باشا لتوصيل صرفها وصرف مديرية الأمن الجديدة، وعندما تجدد لقائى أنا وكبار رجال القرية بمحافظ بنى سويف فى 27 /7 /2016 وإخطاره بعدم تنفيذ شركة المياه لأوامره أحضر لنا مسئول كبير فى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وأعطونا وعدًا مجددًا بسرعة الانتهاء من توصيل الصرف للقرية , مشيرا إلي أن أعمال الشركة مازال تحت قيد التنفيذ ولم تنته بعد. 

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل