المحتوى الرئيسى

الاسم «متاع» والواقع «شقاء»: نصيبى من اسمى التريقة

05/17 10:10

«أنا الدنيا» بابتسامة عريضة تعلو وجهها الأبيض، وبلكنة صعيدية استطردت: «مش ربنا قال وما الحياة الدنيا إلا متاع، أهو أنا اسمى متاع بقى» خلف تلك الابتسامة واللكنة، ستينية قدمت من الصعيد وهى فى سن العاشرة مع والدها، ثم دخلت عش الزوجية فى منزل بدرب الوراقة المتفرع من شارع المعز لدين الله الفاطمى، الذى أخذ فيه زوجها محلاً صغيراً.

تبيع الثوم والبصل فى شارع المعز منذ سنوات

خلف أكوام من الثوم والبصل وبرطمانات الزيتون المخلل، جلست السيدة التى تخفى على المترددين عليها الاسم، فالكل يعرفها بـ«أم محسن» وهو الولد الوحيد فى أبنائها مع 4 بنات، فالاسم له نصيب كبير من السخرية والمواقف المضحكة فى حياتها، «بيقولوا لى فى متاع تبيع بصل وتوم ومخلل، ده متاع ولا شقى، وكتير بقوا يقعدوا يتندروا على اسمى ويقولوا نكت» لكن حالة الدعابة التى خلقها الاسم بالنسبة للسيدة الستينية مُرضية، طالما لم يخرج عن اللائق والمسموح: «فى هزار حلو وممكن يضحَّك وفى هزار غتت وتقيل مابحبوش، وعشان كده قليلين اللى يعرفوا اسمى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل