صحافة بريطانية: سكان الموصل المحاصرين والنازحين يعانون من حرارة الصيف ونقص المياه

الاندبندنت :سكان الموصل المحاصرين والنازحين يعانون من حرارة الصيف ونقص المياه

يعيش اهل الموصل في ماساة حقيقية مع دخول فصل الصيف حيث ارتفاع درجات الحرارة الى ما يزيد عن 50 درجة مئوية ونقص المياه ما يهدد السكان بالعطش

صحيفة الإندبندنت اشارت في تقرير لها الى ان دخول الصيف وأجواءه الحارة ونقص المياه يهددان الأهالي الفارين إلى المخيمات بـالموت وهو ما سيعانيه ايضا من بقي داخل الأحياء التي ما زال يسيطر عليها تنظيم الدولة في الجانب الغربي من المدينة.

ونقلت الصحيفة عن بعض السكان قولهم ان درجات الحرارة في المخيم وصلت في منتصف الشهر الحالي إلى 37 درجة مئوية الأمر الذي فاقم من معاناة النازحين هناك، خاصةً أن أغلب الخيام الموجودة لديهم قد بليت بعد عدة أشهر من نصبها.

واوضح السكان ان الشهور الثلاث القادمة من المتوقع أن تصل الحرارة في كافة انحاء العراق إلى أكثر من 50 درجة مئوية وان مدينة البصرة وصلت درجة الحرارة بها إلى 54 درجة مئوية العام الماضي

وذكرت الصحيفة ان عدد النازحين من المدينة نحو 700 ألف نازح من اجمالي عدد سكانها البالغ مليونً ونصف مليون شخص قبل ان يسيطر التنظيم عليها في يونيو2014

واضافت الصحيفة ان الفارون من المدينة والذين يتم نقلهم إلى مخيمات أقامتها الأمم المتحدة والحكومة العراقية بواسطة شاحنات تابعة للجيش العراقي يجدون أنفسهم في أوضاع أكثر خطورة تحت أشعة الشمس الحارقة و غياب أي خدمات وخاصة المياه الصالحة للشرب.

وتابعت الصحيفة القول ان نجاج الحكومة العراقية و قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في تحرير الجانب الايسر من الموصل بعد معارك استمرت عدة اشهر بدات في منتصف اكتوبر الماضي وان المعارك دائرة الان لتحرير الجانب الايمن

واشارت الصحيفة ان الأسر التي عادت إلى الساحل الأيسر المحرر هي الأخرى لا تجد مياهاً للشرب الأمر الذي اضطر الكثير منها إلى حفر آبار في منازلها لتوفير ماء للشرب والاستعمال اليومي.

واختتمت الصحيفة القول ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي إطار سعيه لحل المشكلة، قرر العمل على محاولة إعادة تدوير مياه الصرف الصحي غربي الموصل لغرض تنقيتها مرة أخرى الا ان الوضع الأمني غير المستقر حال دون ذلك.

الجارديان: ايران تغير مسار الممر البري باتجاه البحر المتوسط بسبب التواجد الامريكي

ايران تغير مسار الممر البري الذي تهدف إلى توصيله إلى ساحل البحر المتوسط بعد مخاوف وسط المسؤولين الإيرانيين بأن الحضور العسكري الأمريكي المتزايد في شمال شرق سوريا جعل المسار الأساسي غير قابل للتنفيذ.

صحيفة الجارديان اشارت الى ان تجمع القوات الامريكية في شمال شرق سوريا أثار قلق المسؤولين في طهران لاعتقادهم بان الحضور المكثف للقوات الأمريكية يهدف إلى ردع طموحات طهران.

واوضحت الصحيفة ان المسار الجديد تم نقله 140 ميلا إلى الجنوب لتجنب تجمع للقوات الأمريكية يدعم القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في الرقة على أن يمر المسار الجديد ببلدة ميادين في الشرق السوري التي يسيطر عليها داعش كما يتفادى المرور بمناطق الأكراد في شمال شرق البلاد

وذكرت الصحيفة ان الحرب على داعش جعلت ايران تسعي لاقامة مناطق نفوذ في العراق وسوريا سواء تحت سيطرتها أو في قبضة قوات موالية لها الا ان تطورات الحرب السورية في عدة محاور جديدة وغير متوقعة جعل من تأمين مثل هذا الممر إلى البحر المتوسط أمرا صعبا