مخيم منبج يفتقر للمساعدات وغياب للمنظمات الإنسانية

قال مدير مخيم منبج للنازحين في ريف حلب الشرقي خليل سلو للجزيرة إن خمسة آلاف نازح في المخيم بحاجة ماسة للمساعدات. وأضاف أن المخيم لم يتلق مساعدات حتى الآن من أي منظمة إنسانية.

وأوضح مراسل الجزيرة أن الوضع الإنساني في مخيم منبج صعب جدا، إذ يفتقر للدعم الإنساني على مستوى المواد الغذائية والأدوية والأغطية. وأشار إلى أن المخيم يتسع لما يقارب عشرة آلاف نازح لكنه عمليا استقبل أضعاف هذا العدد، مما فاقم من حجم المعاناة والاحتياجات.

وذكر المراسل أحمد الزاويتي أن المنظمات الإنسانية الدولية غائبة تماما في هذا المخيم، وأن الإدارة المدنية بمنبج هي من تقدم المساعدات لكنها لا تكفي مطلقا لعدد كبير من النازحين الذين قدرت أعدادهم في الأيام الأخيرة بنحو 170 ألف نازح.

ولا يتوفر أغلب هؤلاء النازحين على مخيمات تستوعبهم فيلجأ بعضهم لأقاربهم، في حين يبقى الآخرون في الخلاء بلا مأوى.

وأكد المراسل أنه لا يوجد فريق طبي في مخيم منبج يتابع الحالة الصحية للنازحين، مشيرا إلى أن موجات النزوح لمنبج لا تتوقف من ريف الرقة.

وكانت مصادر قالت للجزيرة في وقت سابق إن ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري أصبحت على بعد عشرين كيلومترا عن مدينة الرقة.