المحتوى الرئيسى

كيف تعرف منافسيك في العمل؟

05/16 20:28

كيف تعرف منافسيك في العمل؟

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

ألديك منافس في العمل؟ للعديد منّا منافسون بالتأكيد. ورغم أنه من السهل أن تذكر أسماء زملائك المفضّلين، فمن الصعب معرفة منافسيك الذين يعملون سرا على تنحيتك جانبا.

ولا ندرك، على الأغلب، مَن مِن زملائنا يشعر بأنه مهدد نتيجة أداءنا، كما تقول هيلاري أنغر إلفينباين، أستاذة السلوك التنظيمي بجامعة واشنطن بمدينة سانت لويس الأمريكية. وكانت إلفينباين واحدة من بين ثلاثة مؤلفين لدراسة أجريت هذا العام تتعلق بالتنافس في مكان العمل. ونظرت الدراسة في البيانات المتوفرة من عاملي المبيعات لدى وكلاء بيع السيارات وطلبة الجامعات العاملين في مشروعات جماعية.

واستطاع كثيرون ممن شملتهم الدراسة أن يتوقعوا الأشخاص الذين يحبونهم في العمل، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد من ينافسونهم. ويعود السبب في ذلك إلى أن المنافسة غالباً ما تكون "غير متبادلة"، حسب ألفينباين. وبعبارة أخرى، من السهل أن تعرف ما إذا كان لديك أصدقاء في العمل: إذا كنت ودوداً مع شخص ما وهو يحمل تجاهك نفس المشاعر، فيمكنك حينئذ أن تتأكد تماماً أنك قد أقمت علاقة إيجابية مع هذا الشخص. غير أنه لغرض الحفاظ على الانسجام الاجتماعي، يميل الناس إلى إخفاء منافستهم للآخرين، حسب الباحثين.

وجدت ألفينباين في دراستها أن الناس يميلون إلى التنافس مع زملائهم من ذوي الأداء الأفضل. كان ذلك، في العادة، من طرف واحد ويحدث على الأرجح بين موظف ومدير وليس بين العاملين في نفس الدرجة.

مصدر الصورة Getty Images Image caption أحياناً، يجد العاملون منافسيهم في وضع الهجوم على الدوام، ما يدفعهم إلى التصرف بانفعال

في حين تجري المنافسة في العمل في ظروف ودية في أغلب الأحيان، فإن "العداء يظهر عندما يتحول الأمر إلى مسألة شخصية"، كما توضح ألفينباين.

ومن السهل أن يبدأ التناحر بين العاملين بسبب المواعيد الضيقة لتسليم العمل والضغط الكبير وقلة المحادثات وجها لوجه، وهو ما يجعل العاملين يقفزون إلى استنتاج الأمور ويسيئون فهم نوايا نظرائهم.

ويمكن لهذه الأمور أن تتسبب بوقوع منافسة كبيرة غير محمودة وتحوّلها إلى عداء خطير بعد فترة، حسب توم دايامانتي، أخصائي علم النفس الصناعي والتنظيمي لدى شركة "كوربوريت كاونسيلينغ أسّوشيتس" للاستشارات، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.

ويقول دايامانتي إنه لكي تعرف الشخص الذي يكن لك عداء يتعين عليك أن تنظر فيما إذا كان هناك شخص يعيق أفكارك واقتراحاتك الرائعة بشكل مفاجئ، أو ما إذا كان هناك شخص عاملك في أكثر من موقف بطريقة غير عادلة، أو ما إذا كان هناك أشخاص لا ينصتون لوجهات نظرك. وغالباً ستساعدك هذه الإشارات على وضع خطة مسبقة لوأد أية عداوة محتملة قبل تأزم الموقف.

إن تقليل مشاعر المنافسة مبكرا يمكن أن يساعدك على أن تكون أكثر سعادة وأقل توترا على المدى البعيد. ولكن حالما يبدأ تنافس يحمل طابعا شخصيا بصورة أكبر، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيب الأمور عليك في الحياة والعمل على حد سواء، إذ يقول دايامانتي: "التبعات النفسية تشمل التوتر والقلق وعدم الثقة في النفس".

ليس من السهل أن تضع حدا للتنافس والتناحر في مكان العمل، بل إن بعض الشركات تشجع أجواء العمل التي تؤدي إلى ذلك، على أمل أن يؤدي هذا في النهاية إلى خلق بيئة تساعد على الإنتاج والإنجاز، حسب ألفينباين، التي تشير إلى أن هذا الأمر يحدث بالتأكيد في بعض شركات المبيعات أو تلك العاملة في القطاع المالي.

مصدر الصورة Getty Images Image caption هل يعيق زميل لك فجأة أفكارك الرائعة؟ لعل تلك إشارة تدل على أنه ينافسك

وفي نفس الوقت، نجد أن العاملين الذين يميلون للمنافسة بصورة طبيعية هم أكثر عرضة لأن يجدوا أعداء لهم وأن يشعروا بالتنافس مع نظرائهم، حسب ألفينباين، التي تضيف: "متى ما وجدت منافسة طويلة الأمد، سيتوفر مجال للتناحر". وتساعد هذه المشاعر السلبية في بعض الأحيان على نجاح العاملين الذين يحبون التنافس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل