المحتوى الرئيسى

حين يفقد التاريخ ذاكرته بالإسكندرية

05/16 19:47

وطالب بسرعة توفير الاعتمادات المالية أو تنظيم حملة تبرعات للانتهاء من أعمال الصيانة والتجديد، لإثراء الحركة السياحية التي تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي، نظرا لما تحققه  من إيرادات تمكن من إيجاد حلول لهذه المشاكل. وأوضح أن لعنة الغلق التي أصابت المتاحف سيكون لها تأثير كبير على مستقبل الحركة السياحية للمدينة.

من جهته، أكد  الدكتور محمد مصطفي مدير الآثار بمحافظة الإسكندرية أنه بالرغم من خروج أبرز خمسة متاحف من الخدمة مؤقتا، إلا أن المدينة تمتلك العديد من المناطق والمزارات التي تلعب دورا جيدا في تحقيق الإقبال السياحي عليها، مثل المتحف القومي المصري فضلا عن مقابر كوم الشفافة وقلعة قايتباي وعامود السواري وغيرها.

وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن قرارات التجديد أو الترميم ضرورية لأي موقع أثري بعد فترة زمنية لتنشيط السياحة، والتي تمثل المتاحف جزءا مهما من الخريطة السياحية لتفادي أي أضرار قد تحدث خلال الزيارات المتكررة  والتي لا تنقطع على مدار العام.

من جانبها، أكدت الدكتورة سهير أمين مديرة متاحف الإسكندرية على أن نقص التمويل وعدم الاستقرار والانفلات الأمني هي الأسباب التي أدت إلى ما تشهد المتاحف حاليا، وأوضحت أن ميزانية الترميم أو التجديد تعتمد بشكل أساسي على التمويل الذاتي، وإيرادات المتاحف المفتوحة والمواقع الأثرية من حركة السياحة التي تأثرت بشكل كبير بعد ثورة 25 يناير.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل