ليفا: فخور بقضاء 10 أعوام في ليفربول

بعد قضاء عشرة أعوام في ليفربول، لا يجد البرازيلي لوكاس ليفا أي صعوبة في التعبير عما تعنيه المدينة له، ولا يعتقد بأنه كان سيصدق الأمر لو أظهر أحد ما يحمله المستقبل للاعب ذو الـ20 عاماً الذي سافر للميرسيسايد للمرة الأولى في حياته في يوليو 2007.

وعلى الرغم من ذلك، ها هو البرازيلي الآن يشعر بالانتماء للمدينة بعد مسيرته في الآنفيلد، حيث قضى عقداً من الزمن مع الريدز ولعب 345 مباراة بالقميص الأحمر.

ونقل الموقع الرسمي لليفربول حديث صاحب الـ30 عام في الفيلم الوثائقي الجديد، الذي سيعرض الليلة على قناة النادي الرسمية، عن فخره الكبير بهذه الرحلة.

وقال حامل الرقم 21: "لو أخبرني أي أحد في تلك اللحظة بأنني سأقضي عشرة أعوام في ليفربول وأنجب طفلين هنا، كنت سأصفه بالجنون".

وتابع: "قدمت إلى ليفربول طامحاً في النجاح وترك بصمتي في هذا النادي، ولكن عشرة أعوام وقت طويل وبالأخص في هذا الزمن الذي ينتقل فيه اللاعبين من نادي إلى آخر كل عامين".