على فراش الموت.. سفاح يصدم أسرة أحد ضحاياه بهذا الأمر!

قد تشعر في بعض الأحيان كيف أن بعض الأشخاص من الممكن أن تنعدم إنسانيتهم حتى في لحظات حياتهم الأخيرة على فراش الموت، وهذا ما قام به القاتل المتسلسل إيان برادي.

فبحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، فقد أهان عائلة ضحيته كيث بينيت وهو على فراش الموت، إذ رفض الكشف عن مكان جثة الطفل البالغ من العمر 12 عاما آنذاك حينما قتل.

وتوفي الـ”سفاح” البالغ من العمر 79 عامًا يوم أمس إثر صراعه المرير مع مرض السرطان وانتفاخ الرئة في مستشفى للأمراض العقلية مؤمن بالحراس، وذلك بعدما قتل خمسة أطفال بمشاركة حبيبته ميرا هيندلي عام 1960.

وحالت وفاة الـ”سفاح” البربري بين عائلة الطفل ومكان دفن جثته، بعدما توفيت والدته “ويني جونسون” عام 2012 بعد القتال لعقود بلا كلل للعثور على ابنها.

وحاولت الشرطة إقناع برادي بالكشف عن موقع قبر الطفل في ساعاته الاخيرة على فراش الموت، وصرح محامي العائلة جون اينلي خلال مقابلة له مع برنامج “Good Morning Britain” بأن الشرطة تحدثت معه مساء البارحة ، حيث كانوا يحاولون الحصول على أوراق المعتدي وإفاداته، غير أن الأمر صعب جدًا دون موافقة المحكمة ومحاميه.

من جهة أخرى، أكد روبن ماكين، محامي برادي، في برنامج “توداي” أنه سيكون مندهشا، إذا كان لدى القاتل أي معلومات مفيدة حول مكان جثة كيث، مضيفا “لو كانت هناك أي معلومات لكان قدمها لهم على الفور، لكن للأسف لا يمتلك أي معلومات جديدة قد تساعد”.