السجن مع إيقاف التنفيذ لعضو سابق في داعش بألمانيا

قضت محكمة ألمانية بسجن عضو سابق في تنظيم "داعش" و"شاهد ملك" لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ. وأعلن متحدث باسم محكمة مدينة دوسلدورف الألمانية اليوم الثلاثاء(15 مايو/ أيار 2017) أن المحكمة أصدرت عقب ظهر أمس الاثنين حكما بإدانة المتهم 23/عاما/ كإرهابي تابع لتنظيم "داعش". وبحسب البيانات، زج المتهم باعترافاته بقائد داعش في ألمانيا، أبو ولاء، إلى السجن.

أعتقلت الشرطة الألمانية رجلا سوريا، بناء على مذكرة للمدعي العام، بشبه الانتماء لتنظيمات جهادية بسوريا، ومن المقرر أن يمثل المشتبه به أمام قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية لتقرير حبسه على ذمة التحقيق أو إطلاق سراحه. (05.05.2017)

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" عن مسؤوليته عن الهجوم، الذي استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني. وقد أسفر الهجوم عن جرح النائب وأودى بحياة 25 شخصاً على الأقل. (12.05.2017)

كما اعترف المتهم، الذي كان طالب طب في السابق وحاصل على أعلى تقدير في شهادة الثانوية العامة، بأن القيادي الإسلامي المتشدد الذي يُحاكم حاليا في ألمانيا، سفن لاو، زوجّه من فتاة قاصر. وورغم حظر سفره، توجه المتهم مع زوجته في منتصف عام 2015 إلى سوريا عبر تركيا.

وبحسب بيانات محامي المتهم، قدم تنظيم داعش لموكله فتاة إيزيدية تبلغ من العمر نحو عشرة أعوام لاستعبادها جنسيا. وقال المتهم في اعترافاته إنه فُزع من إرهاب داعش وتعرض للتعذيب هو وزوجته على يد التنظيم عندما حاولا مغادرة سوريا، وبعد ذلك تمكن المتهم من الفرار إلى تركيا.

من جهة أخرى أعلنت وزارة العدل الفرنسية اليوم الثلاثاء أن ألمانيا سلمت متهما جزائريا لها، وذلك بعد إدانته من قبل القضاء الفرنسي. ووفقا للبيانات الأمنية فإن الجزائري بلال شرطة البالغ من العمر 23 عاما تم اعتقاله في ألمانيا في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، حيث طالبت فرنسا بتسليمه لها وذلك لصلته باعتداء باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2015. وتم تسليم المتهم في شهر أبريل الماضي، إلا أن أجهزة الأمن الفرنسية أعلنت عنه اليوم فقط.

ع.أ.ج/ م.س (د ب أ، أ ف ب)

أحبطت سلطات الأمن الألمانية هجوما كان "تنظيم داعش" يخطط لتنفيذه في البلدة القديمة بدوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا غرب ألمانيا. وقال المدعي العام بمدينة كارلسروه إن السلطات ألقت القبض على 3 من المشتبه فيهم من سوريا الخميس (2 حزيران 2016 )، مشيرا إلى أن شخصا رابعا رهن الحبس الاحتياطي في فرنسا للسبب ذاته.

وفي شباط/ فبراير الماضي، تابعت الشرطة نشاط خلية إرهابية في العديد من الولايات الألمانية حيث اتخذت إجراءات فورية في كل من برلين وشمال الراين وستفاليا وسكسونيا السفلى. وتمّ توقيف أربع جزائريين مشتبه في قيامهم بالتخطيط لهجوم في برلين في مرحلة مبكرة، وفق السلطات الإتحادية.

في نيسان/أبريل 2015 تم إلقاء القبض على زوجين في مدينة أوبرأورزيل في وسط ألمانيا، بعد العثور على قنبلة أنبوبية في الطابق السفلي لمنزلهما. وثارت شبهات حول انتماء الزوجين للحركة السلفية. وواجه الزوج اتهامات بالتخطيط لعمل يحرض على الإرهاب في حين تمّ إسقاط التحقيق الخاص بالزوجة.

في ديسمبر 2012 تمّ العثور على عبوة ناسفة في كيس قماش في محطة القطار في بون. ورغم من أن المدعي العام افترض أنها محاولة لشن هجوم إرهابي، فإنه لم يتسن التأكد من هذا. وفي 2013 ألقي القبض على 4 من المشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على زعيم الحزب اليميني المتطرف الألماني من أجل ولاية شمال الراين ويستفاليا أو "برو إن آر في". ولا يزال الإرهابيون الأربعة المشتبه بهم قيد المحاكمة في دوسلدورف منذ سبتمبر.

في أبريل2011 ألقى المحققون القبض على 3 من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لتفجير قنبلة في ألمانيا. وفي ديسمبر 2011، تم القبض على عضو رابع من هذه الخلية التي أطلق عليها اسم "خلية دوسلدورف". وصدرت ضد الأربعة جميعهم أحكاما بالسجن في 2014.

آذار/مارس 2011 لم تنجح الشرطة في إفشال هجوم، عندما قتل رجل من ألبان كوسوفو جنديين أمريكيين وأصاب اثنين آخرين بإصابات خطيرة في مطار فرانكفورت الرئيسي الدولي حيث صدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة.

في محطة قطارات كولونيا وضع رجلان في يوليو 2006 حقيبتين بهما متفجرات داخل قطارات جهوية تسير بين مدينتي هام وكوبلينس. غير أن فتيل الحقيبتين لم يشتعل. وفي ديسمبر 2008 تمّ الحكم بالسجن المؤبد على واضع "حقيبة القنبلة" في كولونيا.