المحتوى الرئيسى

مصادر عسكرية عراقية: قواتنا تسيطر على 90% من غرب الموصل

05/16 20:38

باتت القوات العراقية تسيطر على نحو 90 بالمائة من غرب الموصل في شمال العراق، بعد أن طردت منها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتحصن ضمن 12 كيلومترا مربعا في وسط المدينة المكتظ ذي الشوارع الضيقة. وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في مؤتمر صحافي في بغداد أن "داعش ... لا يزال يسيطر على 10,5 في المائة من مساحة الساحل الأيمن"، أي عدد من الأحياء في محيط المدينة القديمة للموصل.

وأضاف المتحدث "المناطق المحررة من الجانب الأيمن مئة كيلومتر مربع، أما المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش فهي حوالي 12 كيلومترا مربعا". وتابع "أما في عموم العراق، فالمساحة التي كانت تسيطر عليها عصابات داعش لغاية 15 أيار/مايو هي 6,4 بالمائة، وتتقلص هذه النسبة مع تقدم قواتنا الأمنية التي تحقق الانتصارات".

بدأت القوات العراقية باقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل الذي يسيطر عليه تنظيم "الدولة الإسلامية" من المحور الشمالي، في اندفاع جديد يضيق الحصار ويفتح جبهة جديدة ضد التنظيم ومقاتليه. (04.05.2017)

حررت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي، الجزء الشرقي من الموصل بسرعة ووقت قصير نسبيا من تنظيم "داعش". لكنها تتقدم ببطء في الجزء الغربي، ما يثير التساؤل عن أسباب ذلك وما يعرقل سير عمليات تحرير هذا الجزء من المدينة. (09.05.2017)

وبدأت القوات العراقية هجوما واسعا على الموصل منذ سبعة أشهر وسيطرت على كل الشطر الشرقي من الموصل التي يقسمها نهر دجلة فيطلق على الجانب الغربي منها الساحل الأيمن، فيما يسمى قسمها الشرقي الساحل الأيسر.

بدوره قال الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إن نهاية الحرب ضد التنظيم الإرهابي باتت قريبة في المدينة. وأوضح خلال المؤتمر الصحافي المشترك "العدو في الموصل محاصر بشكل كامل وهو على وشك أن يمنى بهزيمة كاملة".

وتتلقى عمليات استعادة الموصل دعما جويا من التحالف الدولي الذي ساعد القوات العراقية على التقدم في المدينة، لكن بعض الضربات تسببت بسقوط عشرات الضحايا المدنيين. وأكد دوريان إن "أكثر من 300 مركبة مفخخة دمرت بواسطة ضربات التحالف الدولي الجوية في الموصل".

نزح حوالي نصف مليون شخص من الموصل، صورة من الأرشيف.

وتعد الأحياء حول المدينة القديمة جوهرة تراثية وتعرف بشوارعها الضيقة ومبانيها المتلاصقة، ما يجعل من الصعب على الآليات العسكرية المرور عبرها. كما يفرض ذلك خوض حرب شوارع والتقدم سيرا على الأقدام.

ونزح أكثر من نصف مليون من سكان المدينة نتيجة العمليات العسكرية لاستعادة ثاني اكبر مدن العراق، فيما لا يزال 250 ألف مدني يتواجدون في هذه الأحياء. ويساهم وجودهم في إبطاء العمليات العسكرية. كما عادت الحياة إلى طبيعتها في الجانب الشرقي للمدينة بشكل سريع بعد أن تمكنت القوات العراقية من مطاردة الجهاديين من حي إلى آخر، إلى أن استكملت سيطرتها مطلع العام الجاري.

مدينة بعشيقة هي أحدث موقع يتم تحريره من قبضة تنظيم"داعش" . وقد أعلنت مصادر في وزارة البيشمركة الكردية العراقية الاثنين (السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016) عن تحرير ناحية بعشيقة من سيطرة التنظيم الإرهابي. وأوضح أن "قوات البيشمركة الآن على أطراف مدينة الموصل الشمالية". ويشكل الإيزيديون والمسيحيون أغلبية سكان بعشيقة، كما يعيش في المدينة أقلية من العرب.

قبل انطلاقتها، أثارت معركة الموصل مخاوف من كارثة إنسانية؛ فقد حذرت الأمم المتحدة من إمكان نزوح أكثر من مليون شخص. وبعد أسبوع على انطلاقتها، أفادت أرقام الأمم المتحدة أن نحو تسعة آلاف شخص نزحوا من منطقة الموصل منذ بدء الهجوم في 17أكتوبر. والبارحة تحدثت مصادر إعلامية عن أن أعداد النازحين تفوق الـ 30 ألفاً.

لتخفيف الوضع الإنساني الكارثي للاجئين من تحاول المنظمات الإغاثية الإنسانية بذل كل ما في وسعها من إمكانيات. وتشمل الخدمات المقدمة الإسكان والإطعام والعلاج الطبي والأكساء...والتعليم لكي لا يفوت الأطفال قطار التعليم والمستقبل.

استعادت القوات العراقية السيطرة الاثنين(السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016) على حمام العليل. وتقع حمام العليل على الضفة الغربية من نهر دجلة، على بعد نحو 15 كيلومترا إلى جنوب شرق الأطراف الجنوبية للموصل. وأشار مصور فرانس برس إلى أن الحياة استؤنفت بسرعة في حمام العليل، حيث أعاد بعض السكان فتح متاجرهم بينما توجه آخرون إلى ينابيع المياه المعدنية.

في أسوء نبأ من الموصل أعلن الجيش العراقي العثور على مقبرة جماعية في بلدة حمام العليل بجنوب الموصل. بعد تحرير البلدة أكد الجيش العراقي أنه عثر على مائة جثة مقطوعة الرؤوس، حيث يعتقد أن تنظيم داعش نفذ مذبحة. ويستخدم التنظيم الإرهابي المدنيين كدروع بشرية.

قبل أسبوع من اليوم تمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية من السيطرة على منطقة كوكجلي ومحطة تلفزيون الموصل بعد تكبيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خسائر بالأرواح والمعدات. وكانت القوات العراقية قد تمكنت من تحرير مجمع شبكة الإعلام العراقية وتلفزيون العراقية وقناة الموصلية الواقعان في حي الكرامة ضمن الحدود الإدارية لمدينة الموصل.

في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي استعادت القوات العراقية السيطرة على بلدة برطلة ذات الغالبية المسيحية من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بعد معارك شرسة. وقال الفريق الركن طالب شغاتي قائد جهاز مكافحة الإرهاب أن "أهالي ومساكن وكنائس برطلة وجميع مرافقها تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب". ويأتي هذا التطور الميداني بعد النجاح في استعادة عشرات القرى خلال أربعة أيام من ذلك التاريخ.

في 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي تمكنت القوات العراقية من الدخول إلى قراقوش (15 كلم جنوب شرق الموصل). وقراقوش هي أكبر مدينة مسيحية في العراق وكان يعيش فيها 50 ألف شخص عشية استيلاء "داعش" عليها في آب/أغسطس 2014 في هجوم دفع بالغالبية العظمى من أبنائها إلى الفرار. وقد احتفل مئات المسيحيين في المدينة بالتحرير. في الصورة راهبة مسيحية تشارك بالاحتفالات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل