المحتوى الرئيسى

باريس... مدينة النور ومدينة العمارة و الأصاله

05/15 16:35

إنها مدينة النور، مدينة العمارة و الأصاله، مدينة الفلاسفة و الأدباء، فهي ملهمة شعراء القرن الماضي و الحاضر، هي الوجهة الأولى في عالم الأناقة و الجمال، لا نبالغ إذا قلنا بأنها البلد المصدر لكل ما هو جديد في عالم الأزياء.حينما تمشي في أزقتها ترى الحضارة و الحداثة متعانقين طول الطريق لينشروا عبق الماضي الأصيل و تطور المستقبل الواعد. هي الوجهة  السياحية الأولى في أوروبا، فمن منا من لا يحلم بتناول العشاء على ضفاف نهر السن، من منا لا يتخيل نفسه بين حدائق قصر فيرساي ليعيش تجربة الملوك و العظماء.أما الشانزليزية، فهو بدون منازع رمز الموضة في العالم كله، فنمشي متابهيين بأننا في قلب عالم الماركات الجميلة و الراقية. ليطل برج إيفل ذاك التمثال الذي ما يزال حتى يومنا هذا معجزة من معجزات الصناعة البشرية الحديثة.

ولا يمكن أن نقول باريس دون الوقوف أمام عظمة دار الأوبرا و رهبتها، فهي تشعرك بأن الحياة كلها عبارة عن لوحة فنية ناطقة. هناك الكثير و الكثير من المعالم السياحية و الثقافية و الترفيهية التي سنعرفكم عليها. فبرعاية وزارة السياحة الفرنسية تم أفتتاح الموسم الثقافي لعام 2017 لكي يتيحوا الفرصة للعالم بأسره الى معرفة ماذا تعني باريس.

هو من أهم المعالم السياحية في فرنسا، و يعتبر من أضخم الأبراج في العالم، بنية برج أيفل عام 1889، ليصل ارتفاعه  الى 324 متر ليكون بذلك أطول مباني العاصمة الفرنسية. يقسم البرج الى ثلاثة أقسام ليتمكن السائح من روؤية باريس كاملة من الأعلى.فبرج أيفيل يوفر لزواره أهم المناظر و خاصة في وقت الغروب لاتخاذ صور تذكارية لا تنسى،  كما أنه يحتوي على مطعمين تقدمان أشهى الأطباق الفرنسية الشهيرة فهي عنوان للمذاق الفرنسي الأصيل و يتيحان رؤية بانورامية لمدينة باريس. يذكر بأن أكثر من خمس ملايين سائح يزور برج إيفيل سنوياً

أما لدار الأوبرا في باريس حكاية خاصة،  فالأوبرا تحكي تاريخ،  المنحوتات القيمة و الرسومات الجدارية تحكي قصة تاريخ فرنسا منذ عصر لويس الرابع عشر يوم شيد هذا الصرح لينشر الثقافات الغنائية و المسرحية لكافة الشعب الفرنسي.فكل قطعة فيها تعبر عن مرحلة لايزيدها جمالاً إلا حينما تتوغل في النظر و تتعمق أكثر و أكثرفي روعة هذه النقوش البديعة و هذا الفن الذي ينم عن عظمة تلك العصر حتى يومنا هذا  تعتبر دار الأوبرا الفرنسية من أهم المعالم السياحية في فرنسا و في العالم ، أسست دار الاوبرا في القرن السادس عشرتحولت خلال الثورة الفرنسية الى مسرح الفنون التي تعرف اليوم بأوبرا باريس الوطنية.

هو عنوان للعراقة و الحضارة و الثراء٫ فهو كبير و ضخم في مساحته و كبير في عظمته٫ يخيل للمرء أنه في كل ليلة و ليلة.هو مقر المملكة القديمة شيده لويسزالثالث عشر عام ١٦٣٠ و كان بمثابة جناح للصيد محاطا بالحدائق الخلابة.عندما بدأ حكم لويس الرابع عشر أمر بتوسيعه ولكن لم ينل هذه الشهرة الواسعة إلا في عام ١٦٨٢ حين أراد لويس الرابع عشر نقل مقر نفوذه، حينئذ أصبح هذا القصر مركز المملكة المطلقة عنوانها.لقد أراده الأجمل و الأكبر و أن تكون الديكورات و المنحوتات و الرسومات رمز لإنتصاراته.فقد كان هذا القصر يُستقبل ٣٠٠٠ الى ١٠٠٠٠ شخص يومياً من النبلاء و البورجوازيين و أصدقاء العائلة المالكة.من الجدير بالذكر أن الإيتيكيت أنذاك تعتمد على التراتبية حتى داخل العائلة المالكة نفسها و بالرغم من ذلك كان بإمكان إي شخص أن يدخل القصر و يشاهد الملك حين يخرج الى الكنيسة و يرى غرفة نومه حين يخرج منها طبعاً.المهندسين المعماريين le vau   وorbay هما اللذان آخذا على عاتقيهما إضافة ثلاثة مباني مطلة على الحديقة.البناء الجديد كان من الحجر الذي لا يتماشى مع آخر صيحات موضة البناء في ذاك العصر. أما le Notre  مهندس لحدائق هو الذي جعل من قصر فيرساي حديث أوروبا قاطبة.لا يمكن المرور بقصر فيرساي دون الوقوف أمام صالة المرايا(La Salle De Glace)  بطول 73 مترا، حيث رسم   Le Brune) ) التاريخ المجيد للويس  الرابع عشر أبان حكمه.هذا غيض من فيض في وصف هذا القصر العظيم الذي إذا دل عن شيئ فهو دل على عظمة فرنسا.

  قصر فونتينبلو chateau fontainebleau

بني هذا القصر في القرن السادس عشر، الذي يعتبر من أهم قصور فرنسا بعد قصر فيرساي.فهو المقر الصيفي لكل الملوك و الامبراطوريات التي مرو على فرنسا ، يحتوي هذا القصر على 1500 حجرة ظلت مأهولة لسبعة قرون متتالية.و الجدير بالذكر بالنسبة لهذا القصر أن قررت دولة الامارات بترميم القصر و يوضع اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على مسرح  نابليون الثالث.

بالصور ديانا حداد تقضي إجازة العيد في باريس

صور لاميتا فرنجية في باريس

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل