المحتوى الرئيسى

دوافع قتال متمردين سودانيين في ليبيا

05/15 08:49

فقد رأى بعض المعلقين أن متمردي دارفور يحاربون إلى جانب اللواء المتقاعد خليفة حفتر بدافع المصلحة الذاتية، بينما آثرت الحركات المعنية عدم التعليق على تلك التصريحات. 

وكان البشير جدد اتهاماته السابقة لمتمردي بعض حركات دارفور المسلحة بالانخراط كمرتزقة في القتال ضمن قوات حفتر في ليبيا.  

لكنه أوضح هذه المرة أن المتمردين "المرتزقة" لم يكتفوا بالقتال مع قوات حفتر "بل أصبحوا يبيعون أنفسهم لمن يدفع أكثر بما في ذلك القتال مع قوات فجر ليبيا" وفق تعبيره.  

وقال البشير -الذي كان يتحدث قبل يومين باحتفال تخريج عدة مئات من قوات الدعم السريع - إن متمردين سودانيين وصفهم بالمرتزقة ويقاتلون مع قوات حفتر أو مع فجر ليبيا أعلنوا عزمهم العودة إلى السودان مشترطا عليهم إما السلام أو الحرب. 

ووجه رسالة لـ "المتمردين" قال فيها إنهم سيندمون حال اختاروا الحرب بدلا عن العملية السلمية التي بذل السودان جهدا كبيرا لتحقيقها. 

وفي حين رفضت كافة الحركات المسلحة التعليق على اتهامات البشير كونه لم يوجه اتهامه لمنسوبيها بالاسم، اعتبر خبراء أمنيون أن مشاركة مرتزقة في ليبيا لم تعد خافية على الجميع.  

رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الفريق معاش أحمد إمام التهامي اتهم منظمات ودوائر استخباراتية أجنبية -لم يسمها- بمساعدة الحركات المسلحة للقتال في ليبيا ودولة جنوب السودان مقابل تزويدها بالأسلحة وسيارات الدفع الرباعي، وإعادتها لإشعال الحرب مجددا بإقليم دارفور غربي البلاد. 

وقال التهامي للجزيرة نت إن السودان رصد معسكرات تدريب عالية المستوى للحركات بجنوب السودان مع تنظيمات أخرى بليبيا، مشيرا إلى أن الخرطوم وضعت الاحتياطات اللازمة "للحيلولة دون تنفيذ مخططاتها بالعودة إلى داخل السودان". 

وأعرب عن اعتقاده بأن عدد مقاتلي الحركات المتمردة بليبيا "غير مزعج" ولا يتجاوز المئات "لأن معظمهم اختار طريق السلام" مضيفا أن من يدعمهم اقتنع بأن الحركات ليس لها هدف غير مصالحها الذاتية، ولا يهمها إنسان دارفور كما تدعي. 

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل